ماسبيرو يفتش فى صفحات الفيس بوك - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماسبيرو يفتش فى صفحات الفيس بوك

مبنى ماسبيرو
مبنى ماسبيرو
كتب ـ حاتم جمال الدين
نشر في: الأربعاء 6 مايو 2015 - 10:38 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 مايو 2015 - 10:38 ص

- تحويل مخرجين بالأولى للتحقيق بسبب آراء على صفحات خاصة

- رئيس القناة: منشورات الفيس بوك تحمل سبا وقذفا.. والمحالون للتحقيق: الهدف تكميم للأفواه

هل أصبحت صفحات الفيس بوك مراقبة فى ماسبيرو؟ سؤال يطرح نفسه بعد إحالة اثنين من المخرجين فى القناة الاولى للتحقيق بسبب ما ينشرانه على صفحات موقع التواصل الاجتماعى الشهير فى واقعة تعد جديدة على أهل ماسبيرو.

وحول هذه الواقعة يقول المخرج على غيث، مدير عام البرامج الثقافية فى القناة الاولى، أحد الخاضعين للتحقيقات بسب ما ينشره على صفحات الفيس بوك، إن هناك اتجاها لتخويف الناس بهدف تكميم الافواه، واسكات كل من يعارض مشروعات الهيكلة او الحديث عن سوء الإدارة التى يعانى منها الاعلامى الرسمى.

واشار إلى ان هذا الاجراء يأتى كمقدمة لفرض مشروع الهيكلة على العاملين، دون مواجهة أى اعتراضات، خاصة فى ظل أنباء حول انطلاق مشروع الهيكلة مع بداية يوليو المقبل، واشار إلى ما يتردد فى مبنى التليفزيون حول تقدم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بطلب للجهات المختصة لإغلاق كل الصفحات التى تحمل اسم ماسبيرو، والتى يراها أصبحت تشكل خطرا

على المسئولين فى ماسبيرو.

واستطرد غيث قائلا إنه تتم احالته للتحقيق فى نحو 9 موضوعات مختلفة خلال 6 اشهر، وإنه لمس فى طريقة تحويله للتحقيق بالشئون القانونية برئاسة الاتحاد ما يثير الريبة لما فيها من شبهة ترصد، ودفعه هذا للتقدم بطلب لنقل التحقيق إلى النيابة الإدارية، ومنها واقعة اتهامه بسب وقذف مسئولين فى ماسبيرو على صفحات الانترنت، والتى يتهم فيها ايضا زميله بالقناة

الاولى المخرج طارق صلاح الدين.

واضاف أن قصة هذا التحقيق بدأت عندما ادلى برأيه فى تطوير القناة الاولى، وذلك من خلال صفحة مغلقة على فيس بوك يلتقى عبرها العاملون فى التليفزيون المصرى، ويدلون بآرائهم فى قضايا مختلفة تهمهم، ومنها بالضرورة ما يخص ظروف العمل وما يحدث داخل ماسبيرو.

وقال إن رئيس التليفزيون ورئيس القناة الاولى، كانا قد أعلنا عن مشروع تطوير القناة، والذى كان مقررا إطلاقه على الشاشة فى يناير الماضى، وكان رأيه أنه لم يشاهد أى تطوير حقيقى، وان ما حدث كان تغييرا شكليا، وانه طالب المسئولين فيما كتبه بالفيس بوك بمساءلة كل من شارك فى هذا التطوير الفاشل، والذى لم يحقق أى مردود من وجهة نظره، ولكنه فوجئ

بتحويله للتحقيق بناء على مذكرة موقعة من المخرجين عبدالحكيم التونسى رئيس الادارة المركزية للإعداد والتنفيذ، وخالد رزق، نائب رئيس القناة الاولى، وسمير سالم رئيس القناة الاولى.

وفى الوقت الذى يخضع فيه مخرج القناة الاولى طارق صلاح الدين للتحقيق فى قضية الفيس بوك، ينتظره عدة تحقيقات فى 4 مذكرات أخرى قام بتحويلها للنيابة الإدارية ضمانا للشفافية والنزاهة، خاصة أنه يختصم فيها لمسئولين فى ماسبيرو.

ويقول صلاح الدين إنه خضع قبل أيام للتحقيق فى النيابة الإدارية بعد اتهامه بإصدار تعليمات لمخرجى برنامج «حديث الساعة» بعمل «fix cader» على اسمه كمشرف على البرنامج، لتصل فترة ظهور الاسم على الشاشة إلى 10 ثوان، مشيرا إلى أن تحويله للتحقيق جاء بناء على مذكرة تقدم بها أحد المخرجين ودون مراجعة للحلقات أو تشكيل لجنة فنية تبت فى

الامر، ومن هنا تقدم بطلب لتحويل القضية إلى النيابة الإدارية، والتى شكلت لجنة فنية من الهندسة الإذاعية، وجاء تقريرها بأن ظهور الاسم لم يتجاوز ثلاث ثوان على الشاشة، و4 فريم فقط، وهو ما دفع النيابة الادارية لحفظ التحقيق فى الواقعة.

وبهذه القصة يؤكد مخرج الاولى فكرة الترصد التى يمارسها البعض فى ماسبيرو، مستنكرا عدم التحقيق فى كيدية هذه الشكاوى والاكتفاء بحفظها فى النيابة الادارية.

وعلى الجانب الاخر، لم ينف رئيس القناة الاولى سمير سالم تحويله للمذكرة التى تلقاها من نائب رئيس القناة ورئيس الادارة المركزية للإعداد والتنفيذ، للتحقيق بالشئون القانوينة، والتى وصلته مصحوبة بنسخ مطبوعة من صفحة الفيس بوك، والتى على حسب وصفه، تحمل سبابا لقيادات بالتليفزيون واتهامات تقع تحت طائلة السب والقذف.

وقال سالم إن ما تضمنته تعليقات الزملاء على الفيس بوك كان يفترض تحويلها للنيابة، ولكنه قرر أن يكون التحقيق داخليا فى ماسبيرو وألا تخرج مثل هذه الامور المسيئة على الملأ.

وأكد رئيس القناة الاولى أن لجوء الزملاء للنشر على صفحات الفيس بوك أمر غير مبرر خاصة أن مكتبه ومكاتب المسئولين مفتوحة للجميع، وأن الزملاء يمكنهم الادلاء بآرائهم فى أى شىء يخص العمل ولكن فى إطار من الاحترام المتبادل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك