مشاورات وأفكار فى الفرافرة لحل أزمة الصحفيين والداخلية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشاورات وأفكار فى الفرافرة لحل أزمة الصحفيين والداخلية

تصوير: ابراهيم عزت
تصوير: ابراهيم عزت

نشر في: الجمعة 6 مايو 2016 - 8:19 م | آخر تحديث: الجمعة 6 مايو 2016 - 8:19 م
- استبعاد اعتذار الرئاسة يفتح الطريق لحل الأزمة.. وشريف إسماعيل: الجهود لم تتوقف
- توقع لقاء فى مجلس النواب عقب عودة عبدالعال من جنوب أفريقيا.. وبعض النواب ينتقدون النقابة
علمت «الشروق» أن تحركات جديدة تتم لاحتواء الأزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية على خلفية اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة التى ردت ببيان شديد اللهجة فى اجتماع حاشد، مطالبة بإقالة الوزير مجدى عبدالغفار.
وشهدت مدينة الفرافرة فى الوادى الجديد، العديد من المشاورات وتبادل الأفكار بشأن الأزمة، على هامش افتتاح رئيس الجمهورية لموسم حصاد القمح.
ولفت كثيرون النظر إلى أن الرئيس لم يتطرق إلى المسألة خلال خطابه المطول، وفسر البعض ذلك بأن الرئاسة لم تكن راضية عن حشرها فى أحد بنود بيان النقابة ومطالبتها بالاعتذار، رغم عدم صلتها بالمسألة.
وكان لافتا أن نقيب الصحفيين يحيى قلاش تراجع فى اليوم نفسه عن هذا المطلب، الأمر الذى اعتبره البعض تمهيدا لتسوية محتملة.
مصدر مطلع قال لـ«الشروق» إن الرئاسة لم تتدخل لأن طرفى الأزمة قاما بتصعيدها إلى الحد الأقصى، وبالتالى ينبغى أن يتم تهدئة الأجواء أولا ووقف القصف الإعلامى من جهة وفك حصار النقابة من جهة أخرى.
مصدر آخر مقرب من رئاسة الجمهورية، قال إن الرئاسة سوف تنظر فى كل الاقتراحات وتبدأ التحرك السريع لاحتواء الأزمة.
وقال أكثر من نائب برلمانى لـ«الشروق» إن مجلس النواب سيدعو طرفى الأزمة إلى اجتماع عاجل عقب العودة المنتظرة لرئيس المجلس الدكتور على عبدالعال من جنوب أفريقيا اليوم السبت.
واقترح البعض أن تتولى لجنة الإعلام التى يترأسها أسامة هيكل مهمة ترتيب هذا اللقاء الذى يفترض أن يحضره نقيب الصحفيين ووزير الداخلية وربما رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، لكن كان لافتا أن غالبية النواب الذين حضروا اللقاء كان موقفهم شديد السلبية من الصحافة والصحفيين خصوصا بيان النقابة.
رئيس الوزراء قال لبعض الصحفيين إن جهود الحل لم تتوقف لكن بيان النقابة ساهم فى تعقيد الأزمة.
وعلمت «الشروق» أن بعض الصحفيين طلبوا من الدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب التدخل للوساطة بحكم علاقته الطيبة مع الصحفيين وهو ما تزامن مع تحركات كثيرة لشخصيات عامة للاتصال بطرفى الأزمة لتقريب وجهات النظر.
وقال مصدر أيضا لـ«الشروق» إن بعض الجهات المسئولة استأنفت اتصالاتها مع طرفى الأزمة خاصة الصحفيين، بعد أن تعثرت جهودها ثم توقفت فى أعقاب صدور بيان الصحفيين وبنوده الـ١٨ يوم الثلاثاء الماضى.
وخلال تفقد رئيس الجمهورية لمحطة معالجة المياه فى الفرافرة، ظهر يوم الخميس الماضى، تقابل بعض الصحفيين صدفة مع وزير الداخلية، وقال له أحدهم ألم يحن الوقت لإنهاء الأزمة والمبادرة بالاعتذار عما حدث، فكان رد الوزير أن الوزارة نفذت القانون، فى حين قام الصحفيون بمهاجمته ونشر صورته نيجاتيف، مخاطبا أحد الزملاء من رؤساء تحرير الصحف الخاصة «شكرا على هذه الصورة.. وياريت تبعتوا لى ست صور منهم!!».
وفى السياق نفسه أخبر مسئول أمنى بارز أحد رؤساء التحرير خلال الاحتفال بموسم الحصاد فى الفرافرة، إن وزارة الداخلية لم تتعمد إهانة الصحفيين وتكن لهم كل التقدير والاحترام، وهى منفتحة على كل الأفكار لإنهاء الأزمة.
وخلال الحوار قال له الصحفى: «عليكم إثبات حسن النوايا والتوقف فورا عن حصار النقابة وعدم الاستعانة بـ«المواطنين الشرفاء» الذين يسيئون لكم وللرئيس وللحكومة».
من جهته واصل مجلس نقابة الصحفيين تأكيده على ضرورة وحدة الصف النقابى لحين تلقى اعتذار واضح من وزارة الداخلية تجاه ما حدث من اقتحام للنقابة والاستجابة لمطالب الاجتماع الحاشد للصحفيين يوم الثلاثاء الماضى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك