• عضو ائتلاف 25/30: طلبات إحاطة واستجواب فى البرلمان لـ«تجاوز الداخلية ضد الصحفيين»
• هناك صحفيون فى البرلمان يعادون المهنة أكثر من عداوة بعض الضباط لها وهناك ضباط يرون أن معركة النقابة عادلة
قال النائب أحمد الطنطاوى، عضو مجلس النواب، إن أزمة اقتحام وزارة الداخلية لنقابة الصحفيين«لن تنتهى سريعا»، وإنها «تحتاج لإدارة من جانب نقابة الصحفيين، بحيث ترسم مسار تلك الأزمة».
وأضاف الطنطاوى لـ«الشروق» بعد مشاركته أمس الأول فى الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، برفقة نواب ائتلاف «25/30» فى البرلمان : «ذهبنا للنقابة من أجل التضامن مع مطالبها المشروعة والعادلة».
ورأى عضو مجلس النواب أن النقابة «نجحت فى تحقيق وحدة أعضائها حول مطالب محددة، ووقوفهم صفا واحدا خلف قضية واضحة، إلا أنها فشلت فى كسب معركة إقناع الرأى العام بعدالة قضيتها».
وعن موقف ائتلافه تحت قبة البرلمان، قال الطنطاوى: «قدمنا بالفعل طلبات إحاطة بخصوص تجاوز وزارة الداخلية للقانون فى تعاملها مع نقابة الصحفيين، لأنه من غير المقبول أن تتجاوز الوزارة المنوطة بإنفاذ القانون، القانون ذاته».
وأشار الطنطاوى إلى أنه بصدد إعداد استجواب يقدمه فى البرلمان عن الأزمة أيضا «مضمونه أن وزير الداخلية أصبح عبئا على وزارة الداخلية وعلى النظام السياسى ككل، سواء فى السلطة أو فى المعارضة، يتساوى فى هذا أن يدفع شاب صغير حياته مقابل خلاف مع أمين شرطة، أو أن عضو مجلس نواب يتم الاعتداء عليه لفظيا وهو فى طريقه إلى نقابة الصحفيين».
وتوقع النائب أن تستغرق القضية وقتا، ودعا لعدم الانجرار لخطاب يشوش على عدالة القضية، قائلا: «القضية عادلة ولا ينبغى السماح لأى طرف بالتشويش عليها حتى لا نخسرها بالمجان».
وحول موقف النواب الصحفيين، قال الطنطاوى: «النواب الصحفيون مثل أى فئة أخرى من النواب، يضمون اتجاهات مختلفة، والقسمة الصحيحة داخل البرلمان تكون على أساس التصنيف السياسى،».
واختتم قائلا: «هناك صحفيون فى البرلمان يعادون المهنة أكثر من عداوة بعض الضباط لها، كما أن هناك بعض الضباط يرون أن معركة النقابة عادلة، أحاول التنسيق مع كل النواب الذين تجمعنى بهم قواسم مشتركة على أرضية سياسية واحدة، وبعضهم صحفيون».