برامج «التوك شو» تتفاعل مع معركة الصحفيين فى عبد الخالق ثروت - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برامج «التوك شو» تتفاعل مع معركة الصحفيين فى عبد الخالق ثروت

نقابة الصحفيين تصوير احمد عبد الفتاح
نقابة الصحفيين تصوير احمد عبد الفتاح
كتب ـ حاتم جمال الدين:
نشر في: الجمعة 6 مايو 2016 - 10:16 ص | آخر تحديث: الجمعة 6 مايو 2016 - 10:16 ص

مطالبة الرئيس بالتدخل لنزع فتيل الأزمة بين النقابة والداخلية.. وانتقادات لحشد «المواطنين الشرفاء» على الحواجز الأمنية فى مواجهة الصحفيين
لم تقف القنوات الفضائية بعيدا عن معركة الصحفيين ضد اقتحام عناصر من وزارة الداخلية لمقر النقابة، وانعكست أصداء اجتماع الجمعية العمومية للصحفيين على حلقات برامج «التوك شو» التى أذيعت، مساء أمس الأول، واستضافت عددا من رؤساء تحرير الصحف وكبار الصحفيين، لمناقشة القرارات التى صدرت عن الاجتماع، وتضمنت عددا من المطالب لإنهاء الأزمة، وفى مقدمتها إقالة وزير الداخلية، واعتذار رئاسة الجمهورية عن واقعة الاقتحام، والإفراج عن الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا النشر، والعمل على إصدار تشريع يحمى مقر النقابة.

وفى هذا الإطار، استضاف الإعلامى خالد صلاح فى برنامجه «على هوى مصر» بقناة «النهار» كلا من الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير «الشروق»، ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، والكاتب الصحفى مجدى الجلاد، والذين اجتمعوا على ضرورة إيجاد حل سياسى للأزمة، بعيدا عن التصعيد الذى سيأخذ البلد إلى مزيد من الانقسامات، وإعمال صوت العقل لإنهاء معركة سيخرج الجميع منها خاسرا.

وانتقدوا استعانة الداخلية بحشد ممن يطلق عليهم «المواطنين الشرفاء» لرفع صور الرئيس عبدالفتاح السيسى على مقربة من اجتماع عمومية الصحفيين، وقالوا إن هذا التصرف أعطى انطباعا خاطئا للمشهد، بدا أمام العالم كما لو كان اجتماع الصحفيين ضد الرئيس، وهو أمر غير صحيح، مشيرين إلى أن انتفاضة الصحفيين جاءت كرد فعل لاقتحام نقابتهم.

وقال عماد الدين حسين إن «الحكومة وقعت فى العديد من الأخطاء، ودخلت فى معارك مجانية خاسرة، وأحرزت أهدافا صديقة فى مرماها، خسرت بمقتضاها النقابات المهنية التى تمثل قلب الطبقة الوسطى وقيادات الرأى العام المتمثلة فى المحامين والأطباء والصحفيين، مما جعلها تدفع الثمن».

وأشار حسين إلى أن الداخلية لم تنفذ عشرات قرارات الضبط والإحضار، وبعضها كان يخص بعض الزملاء الإعلاميين، فمن حق الداخلية أن تنفذ ولكن الصحفيين غاضبون من آلية التنفيذ.

ومن جانبه اعتبر محمود مسلم، أن الأزمة تكشفت عن سوء تقدير للموقف من قبل أجهزة الدولة، لكنه قال فى الوقت ذاته «ألوم النقابة فى بعض المواقف، ولا أجد أى وقت للمحاسبة، فهناك خلل وتيار سياسى أخذ النقابة بعيدا عن دورها النقابى»، مشدد على رفضه للهجوم وتأجيج المشاعر ضد الصحفيين، قائلا «من يلعب بالنار مخطئ وسيدفع الثمن».

واقترح مجدى الجلاد تشكيل لجنة من الحكماء يشارك فيها شيوخ من النقابة ووزراء بالحكومة وأعضاء بمجلس النواب لنزع فتيل الازمة، وقال: «لابد من علاج سياسى على مستوى الدولة، من خلال إدارة سياسية للأزمة، ولابد أيضا أن يمتلك المسئولون عن الداخلية الوعى السياسى لتجنب مثل هذه الأزمات».

وشدد الكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار، فى مداخلة مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامجه «ممكن» على قناة «سى بى سى» على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الأقدر على إنهاء الأزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، مؤكدا ثقته فى أن تدخل رئيس الجمهورية سيكون كفيلا بإنهاء الأزمة تماما.

وعن اقتراح احتجاب الصحف عن الصدور، قال رزق إن «الاحتجاب يبعث برسالة سلبية للخارج بوجود تدخل فى حرية الصحافة، وهو بمثابة عقاب للمواطن ويضر الصحفيين أيضا لأنه يمنعهم من إبداء رأيهم».

أما محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، فقال فى مداخلته مع البرنامج ذاته، إن دعوة الجمعية العمومية للصحفيين كان وراءها هدف واحد وصريح وهو رفض اقتحام وزارة الداخلية لمقر النقابة، والدفاع عن رمزية النقابة وهيبتها وقيمتها، مضيفا أن الاجتماع كان لهذا الهدف وكل من خرج عن هذا الأمر يعتبر «خارج قافلة الصحفيين لأن البعض حاول تسييس القضية وهو ما لن تسمح به النقابة».

وعلى صعيد آخر، هاجم الإعلامى أحمد موسى قرارات مجلس النقابة ووصفها بغير القانونية، وقال فى برنامجه «على مسئوليتى» بفضائية «صدى البلد»، إن قرارات المجلس غير ملزمة لأحد، مستشهدا برأى رئيس تحرير الأهرام، محمد عبدالهادى، بعدم التزام الجريدة بمطالب مجلس النقابة بالاحتجاب أو تسويد الصفحات، وفتح الباب للاتصالات التليفونية لعدد من المواطنين الذين صبوا جام غضبهم على الصحفيين.

وفى اتصال هاتفى بالبرنامج هاجم النائب مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة «الأسبوع» نقابة الصحفيين، وأكد عدم التزامة بقراراتها، وقال إن الأسبوع لن تحتجب ولن تسود صورة وزير الداخلية، واصفا قرارات مجلس النقابة بالعبثية.

كما هاجم الكاتب الصحفى نصر القفاص فى برنامجه «البرلمان» على فضائية «أون. تى. فى»، وقال إنها غير قابلة للتطبيق، وعلى القناة ذاتها استنكر الإعلامى جابر القرموطى دور من أسماهم بـ «المواطنين الشرفاء» أمام نقابة الصحفيين، وقال فى برنامجه «مانشيت»: «العقلية لسه زى ما هى مش هتتغير.. عيب مفيش حد لسه بيعمل كده.. عيب إن زميله تتشد من ملابسها وهى خارجة من النقابة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك