أعرب وزير الخارجية سامح شكرى، عن قلقه حيال ما تحمله تصريحات وزير الخارجية الإيطالى، بشأن متابعة حادث مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، «من نبرة لا تعكس إدراك المصالح المشتركة للدولتين».
وتابع شكرى فى أول تصريح مباشر له ردا على تصريحات نظيره الإيطالى باولو جينتيلونى، إن ما تحمله التصريحات لا تعكس «مقدار التعاون الذى أبداه الجانب المصرى تجاه الحادث منذ البداية، بقدر ما هى تعبير عن مصالح طرف واحد».
وكان الوزير الإيطالى، قد صرح فى وقت سابق، بأن السلطات المصرية لم تتعاون بشكل «مرضٍ» فى التحقيق حول مقتل ريجينى.
من ناحيته طالب عضو مجلس الأعمال المصرى الإيطالى، السفير أشرف راشد الجانب الإيطالى بالتعامل بحكمة مع ملف مقتل الشاب الإيطالى ريجينى.
وقال راشد الذى عمل سفيرا لمصر فى إيطاليا من عام ٢٠٠٧ إلى عام ٢٠١٠ إن أى تصريحات صادرة من الجانب الإيطالى تتسم بالتصعيد غير مقبولة، وأن مصر ليس لديها مصلحة سوى أن تكشف عن الحقيقة فى مقتل الشاب الإيطالى، مشيرا إلى تصريحات خاصة للشروق، أن التصريحات والأفعال المتوترة ستؤدى إلى المساس بالعلاقة الثنائية وهو ما لا يخدم مصلحة مصر.