ذكرت وزارة الموارد المائية والرى، أنه تمت إضافة معدات جديدة لزيادة منظومة تأمين السد العالى وبحيرة ناصر بمعرفة شرطة المسطحات المائية وتدعيم المنظومة القائمة، تضم 2 لانش جديد.
وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الجمعة، أن منظومة التأمين تم تدبيرها سابقًا بمعرفة الهيئة العامة للسد العالي، لصالح شرطة المسطحات المائية، في إطار اهتمام الدولة لتأمين المنشآت الحيوية الهامة والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية.
وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن أجهزة الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ أعمال التطوير والتحديث في مجال المراقبة الإلكترونية والتحكم لمنظومة التأمين الفنى لجسم السد العالي ومداخل الأنفاق والتى تضم أحدث التقنيات العالمية في مجال المراقبة والاتصال وتشمل 80 كاميرا مراقبة منتشرة على طول جسم السد وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد من خلال 16 شاشة تعمل على مدار 24 ساعة، من خلال الربط المباشر بكافة الجهات الأمنية المنوط بها التأمين.
وأوضح عبد العاطي، أن "منظومة تأمين جسم السد العالي تم تنفيذها في ضوء أحدث التقنيات العالمية في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر"، مشيرا إلى أن "هذه المنظومة تستهدف تأمين جسم السد وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقين استراتيجيين يحققان الأمن المائي المصري".