بث الحساب الرسمي لوزارة الخارجية السعودية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم مقطع فيديو مصورا، يستعرض فيه بشكل موثق أبرز السياسات العدوانية والتخريبية والانتهاكات الجسيمة التي تنتهجها دولة قطر في التعامل مع دول العالم العربي سرا وعلنا، وما تنطوي عليه تلك السياسات من تناقض بين الأقوال والأفعال على أرض الواقع.
وجاء بالمقطع المصور الذي أعده مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية السعودية، والذي حمل عنوان "تناقضات السياسة القطرية" أن قطر في الوقت الذي تزعم فيه مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، فإنها تحتضن جماعات إرهابية مثل الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة، حيث تظهر الصورة الأولى بالمقطع الإخواني يوسف القرضاوي مع عدد من المسئولين القطريين، تليها صورة لعناصر من تنظيم داعش وهم بصدد ارتكاب جرائم ذبح للأشخاص الأبرياء.
كما ورد بالمقطع صورة تظهر عمليات العنف الإجرامية التي قامت بها بعض المجموعات التخريبية بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، مصحوبة بتعليق يفيد قيام قطر بإدانة العمليات الإرهابية في المملكة علنا في حين إنها تقوم بدعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة إيرانيا في القطيف.
ويظهر المقطع أيضا صورتين الأولى للواء أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي أثناء أحد المؤتمرات الصحفية، والثانية لمجموعة من الميليشيات الإرهابية المسلحة التابعة لجماعة الحوثي باليمن، مصحوبتين بتعليق يشير إلى أن قطر تعلن مشاركتها في التحالف الداعم للشرعية في اليمن، بينما تدعم وتساند ميليشيا الحوثي الانقلابية ضد الشرعية اليمنية.
وعرض المقطع المصور لعمليات العنف والجرائم الإرهابية التي تعرضت لها مملكة البحرين وما انطوت عليه من أعمال تخريب وحرائق، مصحوبة بتعليق يفيد بادعاء قطر الالتزام بسياسات ومبادىء دول مجلس التعاون الخليجي غير أن حقيقة الواقع تقطع بدعم الدوحة لعمليات إرهابية تستهدف ضرب استقرار ووحدة مملكة البحرين.
وأشار الفيديو إلى أن قطر تزعم أنها تقف مع القضية الفلسطينية، في حين أنها على أرض الواقع تعزز وتدعم الانقسام السياسي الداخلي بين الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية، حيث يظهر المقطع المصور صورة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مع قيادات حركة حماس وخالد مشعل.
ويظهر المقطع المصور وقائع أحداث عنف وحرائق وتخريب، مصحوبة بتعليق يفيد قيام قطر بشجب وإدانة أعمال العنف والإرهاب في العلن، في الوقت الذي يقيم داخل قطر من يشرعنون للعنف ويدعون للاضطرابات في الدول العربية.. كما يتضمن الفيديو تعليقا يفيد إدعاء قطر وقوفها إلى جانب الشعب السوري في حين أنها تصف ميليشيات حزب الله الإرهابية بـ "حركة المقاومة" وهو التعليق المصحوب بصورة لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.