اقتراح بعودة الخط المنتظم مع طوكيو كبديل لرحلات الخطوط القطرية للأقصر وأسوان
أبدى عدد من مستثمرى السياحة تحفظهم على أي قرارات تمس المشروعات السياحية المشتركة بين مصر وقطر أو حركة الطيران بين البلدين، لما فى ذلك من تأثير سلبي مباشر على استمرار وتنمية هذه الاستثمارات، وتراجع التدفقات السياحية، خاصة التي ينقلها الطيران القطرى من شرق آسيا وبالتحديد من اليابان إلى المناطق السياحية بالأقصر وأسوان.
وقال رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية مجدى حنين، إنه فى ظل الأزمة السياسية القائمة بعد تورط النظام القطرى فى دعم الإرهاب ضد مصر وعدد من الدول العربية، فيجب ألا تمتد تداعيات الأزمة إلى الاستثمارات المشتركة بشكل عام والسياحية بشكل خاص، وكذا حركة الصادرات والواردات والتجارة؛ لأن الأمر هنا يتعلق بمصالح الشعوب التى يجب على الجميع الحفاظ عليها وعدم المساس بها.
وأوضح «حنين»، أن هناك اتفاقا مع الخطوط القطرية على نقل الحركة السياحية من اليابان إلى الأقصر وأسوان بمعدل 5 رحلات أسبوعية، سعة كل رحلة نحو 270 سائحا، وذلك بعد توقف خط الطيران المنتظم التابع لمصر للطيران، طوكيو/ الأقصر، بسبب انخفاض الحركة وعدم جدوى التشغيل، مشيرا إلى أن هناك اتجاها لزيادة التدفقات السياحية والطاقة الناقلة على رحلات الخطوط القطرية ابتداء من أكتوبر.
وناشد «حنين»، الجهات الحكومية المعنية ضرورة إعادة تشغيل الخط المنتظم لمصر للطيران فى حالة استمرار توقف الخطوط القطرية، خاصة أن هناك تعاقدات تمت بالفعل مع منظمى الرحلات الأجانب، بالاضافة إلى الفنادق بالأقصر وأسوان، بجانب ضرورة الحفاظ على التدفقات من السوق اليابانية ومنطقة شرق آسيا.
من جانب آخر، أعلن تحالف شركات السياحة المصرية «إيجى تورزم»، تأييده للقرار المصرى بقطع العلاقات مع قطر على خلفية المؤامرات التى يديرها النظام القطرى من فترة لأخرى على الدول العربية، مؤكدًا أن العلاقة بين الشعبين لن تتأثر.
ولفت إلى أنه لا خوف على مستقبل العمالة المصرية فى قطر؛ نظرا لاحتياجها لهذه العمالة.