قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن الذين يدعون السلفية قد استوردوا المظاهر الشكلية كالنقاب وارتداء الزي الأسود من دول الجوار، موضحة أنها لم تر فيهم عظمة السلف الصحيحة، في فهمهم لعظمة الدين وقيمته للإنسانية، حسب تعبيره.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «المواجهة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن النقاب ليس من الشريعة الإسلامية، متابعة: «ده من الشريعة اليهودية، ارجعوا للشريعة اليهودية، وده بيعملوه كعقاب عندهم».
وأوضحت أن الإسلام جاء في منطقة كان فيها النقاب متجذرًا بين القبائل اليهودية، لكنه لم يفرضه قط، مشيرة إلى استيراد النقاب من الدول المجاورة، نتيجة سفر ملايين الأسر المصرية للعمل هناك.
وتابعت: «الإسلام لم يفرض النقاب، وإنما فرض غض البصر، إزاي أطلب غض البصر وأفرض غطاء الوجه في نفس الوقت ده تناقض، ولو أراد الله أن يفرض النقاب لقال: وليضربن بخمورهن على وجوههن».
وأشارت إلى شهادة «القاضي عياض» الذي كان يقول للمرأة في المحكمة:«ارفعي، أنت لست مطالبة بغطاء الوجه، أنا الرجل المطالب بغض بصري»، موضحة أن الإسلام لم ينزل للجزيرة العربية فقط، بل نزل إلى البشرية كلها، ووضع شروطًا للزي، أهمها ألا يشف أو يصف.
وتساءلت:« ليه التشدد ده مع النقاب؟ لدرجة إن في أحياء في إسكندرية، المرأة اللي تنتقب يدولها حلق دهب، ليه الهلع ده على النقاب؟ وده سببه قلة المعرفة الصحيحة بالنسبة للنقاب».