قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نافى بيلاى أمس، إنها تشعر بالقلق إزاء تقارير عن اعتقال قيادات بالاخوان المسلمين، لكنها لم تذكر ما إذا كانت الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، تمثل انقلابا أم لا.
وقالت بيلاى فى بيان رسمى: «أتمنى عودة سريعة لإرساء سيادة القانون ونظام للحكم يحترم حقوق الانسان لجميع المصريين رجالا ونساء»، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت مفوضة حقوق الإنسان فى بيانها: «اعتقال قيادات بجماعة الاخوان المسلمين لا يبرره إلا ارتكاب جرائم محددة»، مستطردة: «لا نعلم فى الواقع التفاصيل والأساس الذى استندت اليها هذه الاعتقالات. من الطبيعى لدى احتجاز أحد او القبض عليه أن يكون هناك سبب وجيه جدا للقيام بهذا بما يتفق مع القانون».