كاتب أردني: مصر أم الدنيا ستبقى هدفا ملحا لوصفة الفوضى الكبرى - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كاتب أردني: مصر أم الدنيا ستبقى هدفا ملحا لوصفة الفوضى الكبرى

حادث اغتيال النائب العام هشام بركات
حادث اغتيال النائب العام هشام بركات
عمان أ ش أ
نشر في: الإثنين 6 يوليه 2015 - 7:01 م | آخر تحديث: الإثنين 6 يوليه 2015 - 7:01 م

قال الكاتب الأردني رجا طلب إن ما يجري ضد مصر هي حرب حقيقية تشترك فيها أطراف إقليمية ودولية معروفة بعدائها لمصر كدولة وللنظام الجديد فيها، ومصر التي تشكل القاعدة الكبرى لهرم الأمن القومي العربي منذ عهد محمد علي إلى اليوم وستبقى كذلك حتى عقود طويلة مقبلة، باتت هدفا ملحا لوصفة الفوضى الكبرى التي تجتاح العراق منذ عام 2003 وسوريا منذ أربع سنوات وكذلك ليبيا واليمن.

وأضاف الكاتب – في مقال له بصحيفة «الرأي» الأردنية الاثنين حمل عنوان «إنها مصر أيها الإرهابيون ! » – أنه وبعد أن فشل مخطط الإخوان -أردوغان- وواشنطن وغيرهم في أخونة مصر تمهيدا لإدخالها في غيبوبة قومية، وإخراجها من نظام الدولة المدنية إلى «نظام تكايا الدراويش» أُخذ القرار في دهاليز الأجهزة الاستخبارية المتحالفة ضد «الدولة المصرية» وجيشها في شن حرب القتل والدمار وزرع الفوضى فيها.

وتابع «ما جرى خلال الأسبوع الماضي في مصر سواء في القاهرة باغتيال النائب العام هشام بركات أو الهجمات الإرهابية ضد الجيش المصري في شمالي سيناء في الشيخ زويد ورفح في الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان كان جهدا إرهابيا منظما وعلى مستوى إقليمي وكشف ولأول مرة التحالف الحقيقي بين المجموعات الإرهابية التابعة للإخوان ولأنصار بيت المقدس في سيناء التابع لتنظيم داعش».

وأشار إلى أن الدول التي كانت تدعم الإخوان ومحاولاتهم الإرهابية في خلق الفوضى والدمار في مصر بعد 30 يونيو مازالت تمارس الجهد ذاته ضد الدولة المصرية وجيشها وأجهزتها الأمنية لاعتقادها أن تلك الفوضى هي الطريق الوحيد والفاعل لإعادة حكم الإخوان مرة أخرى، غير عابئة بالدماء التي تسيل والأرواح التي تزهق، وغير عابئة بالتشويه المتعمد للدين الإسلامي واستثماره الرخيص في ألاعيب سياسية قذرة.

وقال إن أردوغان وحلفاءه من أعداء مصر وثورة 30 يونيو لا يعنيهم الشعب المصري بشيء ولا حياته العامة ولا استقراره ولا لقمة عيشه ولا اقتصاده، يهمهم فقط السيطرة الكاملة على مقدرات الدولة المصرية عبر حكم تابع وضعيف ومتخلف هو حكم الإخوان.

وأضاف «من الواضح أن هؤلاء الطامعين لا يعرفون شيئا عن تاريخ مصر لا القديم منه ولا الحديث، هؤلاء لا يعرفون شيئا عن مصر، لا يعرفون أنها أقدم دولة مستمرة عبر التاريخ على نفس الجغرافيا المصرية الحالية، ولا يعرفون أن مصر هي التي هزمت «التتار الهمجيين» ومنها دخل صلاح الدين لهزيمة الصليبيين في فلسطين، وفشل العباسيون والفاطميون في «أسلمتها» على طريقتهم رُغم تدين شعبها وحبه للدين الإسلامي بالفطرة.. وتابع «هؤلاء لا يعرفون أن شعب مصر في ظل حكم المماليك هزم نابليون وجيشه المحصن بالمدفعية، كما حققت انتصارا كبيرا فى أكتوبر عام 1973 .

وتساءل هل هي مصادفة أن ترافق فضائيات تابعة للإخوان مقرهما تركيا العمليات الإرهابية لداعش في سيناء ومعهما فضائية عالمية معروفة بتعاطفها مع الإخوان ، أم أن الأمر مخطط له ودليل على أن داعش والإخوان وجهان لعملة واحدة هي الإرهاب؟.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك