بالفيديو.. عمرو خالد يجيب عن السؤال الأهم للملحدين ويكتب «روشتة العلاج» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. عمرو خالد يجيب عن السؤال الأهم للملحدين ويكتب «روشتة العلاج»

الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي
سمير الوشاحي
نشر في: الإثنين 6 يوليه 2015 - 7:44 م | آخر تحديث: الإثنين 6 يوليه 2015 - 7:45 م

أكمل الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، حلقة اليوم الاثنين، من برنامجه «الإيمان والعصر»، للرد على أسئلة فكر الإلحاد، مكتفيا بالرد في ثالث حلقاته عن الإلحاد على سؤال واحد فقط وهو «معضلة الشر والألم».

وأوضح أن الملحدين دائما ما يروجون كيف يقول المؤمنين، إن الله أرحم الراحمين، وفي نفس الوقت على الرغم من الألم الموجود في الأرض والزلازل التي تأخد أرواح الكثير، وموت الأطفال.. لماذا يأمر الله بوجود كل هذا الشر بالأرض؟

وأجاب «خالد» على ما يروجه الملحدون، قائلا: «الله لم يأمر بوجود الشر بل سمح بوجوده.. وهناك فارق كبير بين الاثنين، وسمح بوجوه ليكون الإنسان حر في اختياراته.. لو سلب الله الحرية وجعل البشر جميعهم طيبيين لن يكون هناك معنى لكلمة الحرية ولكن السماح بوجود الشر ليكون للإنسان الحق في الاختيار».

وأوضح أن لو كره الله البشر على طاعته لن يكون هناك شر ولكن أيضا لن يكون هناك حرية، فالله أراد للإنسان الحرية حتى لو تواجد معها الألم، أفضل من أن يكون مقيدا وبدون ألم.

وكشف الداعية الإسلامي عن وجود تناقد في فكر الملحد في هذه النقطة تحديدا حيث يقول إنه ألحد فقط لينال حريته وهذا هو التناقض لأن الله أراد لنا الحرية، وأول من أعطى الحرية هو الدين.

وتابع: «الله سمح بوجود الشر وجعله استثناء وليس الأصل.. الأصل في الأشياء الرحمة، الصحة هي الأصل وليس المرض، الأصل استقرار الأرض وليس الزلازل».

ووجه حديثه للملحد قائلا: «انظر إلى أثار رحمة الله.. الله سمح بوجود الشر ولكن بداخله رحمة.. فالمرض يقوي المناعة، والشدائد توجد الصلابة، والألم في حمل الأم 9 أشهر يولد طفل جميل، ومن رعد مخيف ينزل على الأرض مطر فيه الخير والرحمة، لولا وجود فرعون لم يكن هناك قيمة لوجود موسى».

واستطرد: «لولا الزلازل لما نفثت الأرض عن الضغط وانفجرت القشرة الأرضية، لولا البراكين لما تنقت المعادن، لولا سم الثعابين لما كان هناك المصل.. لولا رؤيتك للألم لما علمت قيمة الخير.. كل ما تراه شر أو ألم بداخله خير شئت أم أبيت».

وأشار إلى أن الملحدين لا يرون أن الحياة اختبار، لكنها مدرسة ويحتاج الإنسان للتعليم والخطأ ليتعلم، وتكتمل فصولها فقط يوم القيامة، فتجتمع فيها كل تجارب البشر وتُعرض علينا.

وكشف عن تناقض آخر في فكر الملحد، حيث يتمنى الجنة على الأرض ولا يعمل من أجل رؤيتها في الآخرة، متابعا: «الملحد متناقض جدا حيث يتصارع مع الدين في الأرض ويتمنى وجود الجنة عليها، وهو لا يؤمن بها في الآخرة».

وأكمل موجها حديثه للملحد، «كيف تلوم الله على الشر الذي يفعله واختاره البشر؟ 90% من الشر الموجود في الأرض فعله الإنسان، تلوث البحار بسبب جشع الإنسان وكذلك ثقب الأوذون وكذلك التسحر في أفريقيا على حساب الطبيعة كل هذا خلقه الله وأفسده الإنسان كيف نلوم الله عليه».

وعن الموت النقطة الأهم في «معضلة الألم»، قال فيها الداعية الإسلامي، إن «الموت قاسي ومصدر للألم، ولكن الموت لا يعني الفناء والانتهاء ولكنه يعني التبديل بحياة أفضل.. كل الكائنات تموت ولكن لتحيا مرة أخرى فالسمش تغرب من مكان لتشرق في مكان آخر، والسحاب يموت ليتحول لمياه نشربها».

وتابع: «الإنسان أيضا كذلك الموت بالنسبة للإنسان هو انتقال لمكان أجمل وهو الجنة، لو لم يوجد الموت لظلت الحياة كما هي ولم يكن هناك مكان فيها لمن يولد.. الحمد لله على وجود الموت».

واختتم متوجها للملحد بوصف العلاج الذي يخفف كل الألم بالنسبة للإنسان، هو الإيمان.. كلما زاد الإيمان وسكن قلب المسلم قدره الله على تقبل الألم وتحمله بشكل كبير.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك