«الائتلاف السوري» يتهم دولا عربية بعرقلة تسليم مقعد سوريا بالجامعة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الائتلاف السوري» يتهم دولا عربية بعرقلة تسليم مقعد سوريا بالجامعة

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
كتبت -سنية محمود
نشر في: الإثنين 6 يوليه 2015 - 5:28 م | آخر تحديث: الإثنين 6 يوليه 2015 - 5:28 م

اتهم هيثم المالح رئيس الدائرة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عددا من الدول العربية، بمناوئة طموحات الشعب السوري وتسليم الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة العربية.

وقال في تصريحات للصحفيين عقب لقائه مع وفد من البرلمان العربي برئاسة أحمد الجروان، بمقر الأمانة العامة للجامعة، ردًا على سؤال بشأن وجود تغير عربي تجاه الحالة السورية: "أعتقد أن هناك دولا عربية مؤثرة بالأساس ليست حديثا مثل الجزائر وسلطنة عمان والعراق"، زاعمًا أن تلك الدول العربية كانت متبنية لعمل مناوئ لطموحات الشعب السوري، معتبرًا أنه لولا هذه الدول لكنا حصلنا على مقعد سوريا بالجامعة منذ زمن طويل ـ حسب زعمه ـ.

وواصل "المالح" هجومه على الدول العربية الثلاث، قائلا:"هذه الدول دعمت نظام بشار الأسد، وأقول وبصراحة شديدة من المعيب جدا على أي دولة سواء كانت عربية أو غير عربية أن تصافح القتلة".

ولفت إلى أن نظام بشار الأسد، دمر 70 في المئة من سوريا، و18 مليونا من الشعب السوري في حاجة إلى المساعدات، و12 مليونا خارج ديارهم، و3 ملايين بيت مدمر، كما دمر ألفي مسجد وأربعين كنيسة، كما دمر المنشآت الصحية والتعليمية، بينها أربعة آلاف مدرسة، ومليون وثمانمائة طفل خارج التعليم.

وكشف هيثم المالح رئيس الدائرة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنه طلب من الجامعة العربية عقد لقاء مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية غدًا "الثلاثاء" لتقديم مذكرة بشأن تصريحاته في موسكو حول استعداده لقاء وزير خارجية النظام السوري.

واضاف، أنه جرى مع وفد البرلمان استعراض الأوضاع في سوريا ووضع البرلمان العربي أمام رؤية الائتلاف لمستقبل سوريا ومشاريع إعادة تشكيل الجيش والشرطة والقضاء، وتكوين حكومة انتقالية، مشيرا إلى أنه يجرى الآن دراسة مع كل فصائل المعارضة في الداخل والسياسيين في الإطار السياسي.

وتابع: روسيا حاولت أن تختطف اللعبة والكرة من الأمم المتحدة، وعقدت مؤتمرين للمعارضة، وللأسف فشلت في عقد مؤتمر لما يسمى معارضة سورية في موسكو، مرجعا ذلك التعارض المباشر من العمل عبر دولة منفردة خارج إطار الأمم المتحدة أو أي تصريح خارج قرارات مجلس الأمن تبقى في غير محلها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك