«مفاوضات النووى» تدخل منعطفها الأخير قبل «ثلاثاء الحسم» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مفاوضات النووى» تدخل منعطفها الأخير قبل «ثلاثاء الحسم»

الشروق
نشر في: الإثنين 6 يوليه 2015 - 11:51 ص | آخر تحديث: الإثنين 6 يوليه 2015 - 11:51 ص

- مسئول أمريكى: وصلنا للنهاية واختراق الخلافات الجوهرية لم تحسم بعد.. ووزراء خارجية الدول المفاوضة تصل فيينا للاجتماع مع ظريف

بعد أشهر من المفاوضات المكثفة، بدأت إيران والقوى الكبرى، أمس، المراحل الأخيرة من التفاوض بشأن برنامج إيران النووى قبل اتفاق تاريخى يأمل الطرفان فى التوصل إليه بحلول الغد.

ووسط مؤشرات على التوصل إلى نوع من التفاهم بين إيران ومجموعة (5+1) «الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا»، فإن الاختراق الحاسم فى المفاوضات لم يحدث حتى مثول الجريدة للطبع، وذلك قبل يوم من الموعد الجدد لمهلة التوصل لاتفاق (7 يوليو).

وقال عباس عراقجى أحد أبرز المفاوضين الإيرانيين فى تصريحات للتليفزيون الإيرانى، مساء أمس الأول، «إن تمديد المفاوضات ليس خيار أى طرف، لا نحن ولا الآخرون. نحاول إنهاء العمل فى هذه المرحلة. لكن هل سيتم ذلك؟ لا يمكننى الجزم بذلك».

بيد أن عراقجى شدد مجددا على وجوب أن يحترم أى اتفاق «الخطوط الحمراء» لإيران. وأوضح أن المفاوضين أعدوا «نصا من 20 صفحة مع خمسة ملاحق، أى فى الأجمال بين 70 و80 صفحة» لكن «بعض المسائل المهمة» خصوصا «أربع أو خمس نقاط تتعلق بالعقوبات» لم تتم تسويتها حتى الآن وسيحسم أمرها وزراء خارجية الدول المفاوضة.

ويطالب الإيرانيون برفع سريع وشامل للعقوبات فى حين تصر القوى الكبرى الست على رفع تدريجى للعقوبات وقابل للمراجعة فى حال عدم وفاء طهران بتعهداتها.

من جهته، قال مسؤول حكومى أمريكى: «وصلنا حقيقة إلى النهاية»، مضيفا: «نحرز بالتأكيد تقدما، وما من شك فى ذلك، لكن من الواضح أيضا أنه لا تزال هناك قضايا مهمة لم تحسم، ولذلك يستمر العمل لساعات متأخرة جدا من الليل». بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

والسبت الماضى، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، بعد زيارة قام بها لطهران، أنه «فى ظل تعاون من قبل إيران، أعتقد أنه سيكون بمقدورنا إصدار تقرير بحلول نهاية العام، لتوضيح المسائل المتعلقة باحتمال وجود شق عسكرى» للبرنامج النووى، وهذه من النقاط الأساسية فى التفاوض.

ورغم النفى الإيرانى، تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران أجرت أبحاثا حتى العام 2003 وربما بعد ذلك التاريخ لامتلاك القنبلة الذرية. وتسعى الوكالة للقاء العلماء المشاركين فى هذه الأنشطة والاطلاع أيضا على وثائق وزيارة مواقع قد تكون جرت فيها هذه الأبحاث.

إلا أن طهران تقول إن هذه المزاعم تعتمد على معلومات استخبارية زائفة قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلى للوكالة. ورغم ذلك، أكد أمانوا، التى ستضطلع الوكالة الدولية التى يرأسها بدور حاسم فى أى اتفاق نهائى من حيث التأكد من احترام إيران لالتزاماتها، «حصول تقدم فى المفاوضات».

وبحسب الوكالة الفرنسية، فإنه ولحسم الأمور الأخيرة العالقة يتوقع أن يبدأ وزراء الخارجية العودة إلى فيينا، فى وقت لاحق من مثول الجريدة للطبع أمس، للالتقاء مجددا بوزيرى الخارجية الإيرانى، جواد ظريف، والأمريكى، جون كيرى. حيث يتوقع وصول وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس ونظيره الألمانى فرانك فالتر شتاينماير. فيما لم تعرف بعد مواعيد وصول وزراء خارجية بريطانيا وروسيا والصين، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى.

وتهدف المفاوضات، التى تسحسم فى كل الأحوال، سلبا وإيجابا غدا، إلى التوصل لاتفاق نهائى يخفض نشاطات إيران النووى بشكل يمنعها من امتلاك أسلحة نووية، ويرفع العقوبات المفروضة على إيران، والتى يعود بعضها إلى 1995.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك