قال المتهم "رمضان جمعة" أحد متهمي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الظواهرى" إنه ليس صحيح أن شاركت فى الجهاد بسوريا، لأنى لم أسافر إليها أو أراها"، نافيا انضمامه لأى جماعة، وإجادته للقراءة والكتابة.
جاء ذلك بعدما أمر المستشار محمد شيرين فهمى بإخراجه من قفص الاتهام، وأثناء إخراجه تلاحظ لدى هيئة المحكمة أنه "يعرج" ويسير بطريقة غير متزنة، ليستفسر رئيس المحكمة من المتهم عن سبب سيره بتلك الكيفية، ليرد قائلًا بأنه مصاب بالإعاقة فى ساقه اليسرى، وأنه حصل على إعفاء من الخدمة العسكرية بسبب تلك الإعاقة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.