وزير الداخلية الفرنسى يعلن عودة 271 متشددًا من سوريا والعراق - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الداخلية الفرنسى يعلن عودة 271 متشددًا من سوريا والعراق

كتبت ــ هايدى صبرى ووكالات:
نشر في: الأحد 6 أغسطس 2017 - 8:42 م | آخر تحديث: الأحد 6 أغسطس 2017 - 8:42 م
- كولوم: خطر شن متشددين هجمات «كبير جدًا».. ونحقق مع العائدين
أعلن وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولوم، اليوم، عن عودة 271 متشددا من مناطق الحرب فى سوريا والعراق إلى فرنسا، موضحا أن بعضهم موجودا رهن الاحتجاز حاليا. 

وقال كولوم فى مقابلة مع صحفية «لوجورنال دى ديمانش» اليوم: «خطر شن متشددين هجمات كبير جدا»، مضيفا أن «ممثلى الإدعاء العام يقومون بالتحقيق معهم جميعا».
وأوضح وزير الداخلية الفرنسى أن «من بين المتشددين الذين عادوا إلى فرنسا 217 بالغا، 20% منهم من النساء و54 قاصرا»، مشيرا إلى أن «حادثين استهدفا الشرطة فى قصر الإليزيه بباريس وإحباط سبعة مخططات حتى الآن هذا العام»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفيما يتعلق بعدد المتشددين الفرنسيين الذين قتلوا فى العراق وسوريا، أوضح كولوم أنه «من الصعب تأكيد تلك المعلومات».
وأضاف أنه تم رصد عدد متزايد من الأشخاص فى ظل نظام رصد وقائى للسلوك المتطرف، حيث تم الإبلاغ عن أكثرمن 18500 شخص.
وكان قائد القوات الخاصة الفرنسية قد صرح فى يونيو الماضى، أن وحداته تشارك بشكل مباشر فى معارك الشوارع فى مدينة الموصل العراقية، إلا أنه نفى استهدافها بشكل خاص المتشددين المولودين فى فرنسا الذين يقاتلون فى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابى.
بدورها، نقلت إذاعة «يوروب1» الفرنسية عن رومان كاييه، المحلل السياسى الفرنسى الخبير فى شئون الجماعات المتشددة، قوله: إن «الغالبية العظمى ممن انضموا إلى صفوف «داعش» من الفرنسيين يتمنون العودة»، مضيفا أن «هذا العدد الصغير من العائدين يمكن تفسيره بصعوبة مغادرة مناطق القتال».
وأوضح كاييه «أنهم إذا ما رغبوا فى العودة فعليهم أن يهربوا من «داعش» ثم عبور الحدود السورية التركية عن طريق البحر، وهو أمر مستحيل».
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 700 فرنسى فى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابى فى العراق وسوريا. فيما تبحث فرنسا، مثل الدول الأوروبية الأخرى، عن كيفية معالجة تدفق العائدين من التنظيمات الإرهابية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك