قال الدكتور إبراهيم العسيري، مستشار هيئة المحطات النووية، إنه لا يعرف سبب استبعاده من الإشراف على الملف النووي المصري، مشيرًا إلى أنه من أكثر المدافعين عن المشروع منذ عام 1968.
وأضاف «العسيري» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الأحد، أنه تلقى قرارا بإعفائه من منصبه كمستشار للمحطات النووية، بدون إبداء أي أسباب، متابعًا: «مش عارف السبب لكنه أكيد غير منطقي وغير مبرر».
وانتقد الطريقة التي أقاله بها الدكتور منير مجاهد من منصبه في هيئة المحطات النووية، وإبلاغه أن قرار استبعاده لدواع أمنية، مؤكدًا على أن هذه الطريقة تضعه في خانة الاتهام وتمس سمعته وتاريخه الطويل من العمل في المحطات النووية المصرية.