الأسر القبطية تنفي لقاءها بالرئيس.. ومشايخ سيناء: «حصلنا على الوعود فقط» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 11:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأسر القبطية تنفي لقاءها بالرئيس.. ومشايخ سيناء: «حصلنا على الوعود فقط»

مصطفى سنجر
نشر في: السبت 6 أكتوبر 2012 - 6:25 م | آخر تحديث: السبت 6 أكتوبر 2012 - 6:25 م

تباينت ردود الأفعال حول زيارة الرئيس محمد مرسي لمدينة العريش، أمس، خاصة وأن الزيارة أحيطت بإجراءات أمنية مكثفة، فيما نفت الأسر القبطية في مدينة رفح  ما تناقلته وسائل الإعلام عن لقاء جمعها بالرئيس مرسي، أو حتى تلقيهم دعوة لمقابلته.

 

قالت فادية السيد، ممرضة قبطية: "كنا في انتظار الرئيس برفح، ولكن الأمن حذره من التوجه هناك، وكنا نتمنى أن تجري دعوتنا سواء من المحافظة أو الكنيسة، ولكن هذا لم يحدث ولا أعرف السبب".

 

 

ووصف حسن علي الخلفات، من كبار مجاهدي سيناء، الزيارة بأنها "استطلاعية"، وأن الرئيس استمع فيها للقبائل دون أن يتعهد أمامهم بشيء، وأضاف، "توقعت أن يستمع إلى مشكلات أهالي سيناء، والخاصة بتملك الأراضي، وفي رأيي هو لم يقل شيئًا واضحًا وملموسًا".

 

وتابع، "الرئيس لم يتطرق لقضية الأمن، على الرغم من أن الأجهزة الأمنية رفعت تقارير إلى الرئاسة، أشارت فيها إلى عدم استقرار الأمن بالمدينة، وخطورة ذلك على زيارته، وكنت أتوقع من رئيس منتخب من كل المصريين أن يعقد مؤتمرًا جماهيريًا مفتوحًا مع أهالي سيناء، أشبه بخطبته في ميدان التحرير، خاصة وأن غالبية السيناوية شاهدوا الرئيس على التلفزيون فقط".

 

وقال حمدين أبو فيصل، مسؤول أهل السنة والجماعة في مدينة الشيخ زويد، "الرئيس أعطانا كل شيء داخل قاعة المؤتمرات، ولما خرجنا لم نجد في أيدينا أي شيء، لقد أديرت الجلسة على شكل حلقة نقاش، الكل استمتع بكلام الرئيس، ولا شك أنه بدا على معرفة بالمجتمع السيناوي، وذكر أسماء المدن والقرى بالمحافظة، ولكنه حمل مسؤولية الجانب الأمني على أهل سيناء، وأمرهم بمساعدة الأمن والمسؤولين في ذلك".

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك