إنفوجراف: قناة السويس من التحرير إلى التعمير.. «السادات» استرد الأرض و«السيسي» يعمرها بعد 41 عامًا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إنفوجراف: قناة السويس من التحرير إلى التعمير.. «السادات» استرد الأرض و«السيسي» يعمرها بعد 41 عامًا

مصر تحتفل هذا العام بذكرى أكتوبر بينما دخلت القوات المسلحة «معركة تعمير سيناء» لتستكمل ما بدأه جيل أكتوبر 1973
مصر تحتفل هذا العام بذكرى أكتوبر بينما دخلت القوات المسلحة «معركة تعمير سيناء» لتستكمل ما بدأه جيل أكتوبر 1973
خالد أبو بكر ــ إنفوجراف: محمد عمار
نشر في: الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 10:13 ص | آخر تحديث: الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 1:46 م

قبل 41 عاما من الآن بالتمام والكمال.. فى 6 أكتوبر 1973 كان رجال القوات المسلحة البواسل فى طريقهم لتحطيم الأساطير التى روجها العدو الإسرائيلى عن نفسه.. كانوا فى طريقهم لاستعادة سيناء.. التى هى بالنسبة للمصريين «سويداء القلب» و«نن العين» وخط الدفاع الأول عن وادى ودلتا النيل.. كانوا فى طريقهم لعبور قناة السويس واقتحام خط بارليف ورفع العلم المصرى على أرض الفيروز.

اقرأ أيضًا:

قائد الجيش الثانى بحرب أكتوبر لـ«الشروق»: القوات المسلحة نفذت أروع عملية عبور لمانع مائي في التاريخ العسكري

إسرائيل تفرج عن وثائق جديدة تروى تفاصيل الهزيمة في 6 أكتوبر

خاض هؤلاء الرجال معركة الشرف والكرامة ولا بديل لهم عن النصر إلا الشهادة، فدمروا قدرات عدوهم وحطموا نظرية أمنه.. ولطخوا سمعة جيشه «الذى لا يقهر» بالتراب.. فراحت قيادات هذا العدو ــ بعد طول غطرسة ــ تطلب النجدة من حلفائها فى الولايات المتحدة الأمريكية. حقق رجال 6 أكتوبر 1973 المطلوب منهم فى ظروف بالغة التعقيد.. لكنهم لم يتعللوا بهذه الظروف لتأجيل تحرير الأرض لأجيال تأتى بعدهم.. تحملوا مسئولياتهم بكل شرف ونزاهة، فأدوا ما عليهم ومضوا فى حياتهم قريرى العين.. ومرتاحى الضمير.

كان مكتوبا على هذا الوطن بعد أن خاض معركة «التحرير» أن يخوض «معركة التعمير» لزراعة الأرض التى رويت بدماء الرجال لتطرح الخير على أبناء المحروسة قاطبة.. لكن الأنظمة التى توالت على حكم هذا البلد انشغلت عن تنمية وتعمير سيناء بأشياء أخرى هامشية، وكان جزاؤهم العادل أن ألقى بهم الشعب فى غياهب السجون.

غير أن الطارئ الذى حدث ونحن نحتفل بذكرى أكتوبر هذا العام هو أن مصر بقيادتها الجديدة المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة العامة للقوات المسلحة قد دخلت بالفعل «معركة تعمير سيناء».. لتستكمل ما بدأه جيل أكتوبر 1973.. فتحولت الضفة الشرقية للقناة باتساع جبهتها من بورسعيد إلى خليج السويس إلى ميدان للعمل.. للعرق.. للقتال لأجل رفعة هذا الوطن.. فأطلق الرئيس عدة مشروعات لتنمية المناطق الممتدة على جانبى القناة وما ورائها؛ فتحية واجبة لجيل أكتوبر 1973 بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات الذى قاد رجاله فى معركة التحرير، وتحية واجبة لجيل أكتوبر 2014 بقيادة الرئيس السيسى الذى يقود عموم المصريين فى معركة التعمير.

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك