قال النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المستقيل، يحيى قدري، إنه "يفكر في تأسيس حزب جديد بعد تفعيل استقالته من «الحركة الوطنية»؛ اعتراضًا على من وصفهم بالطابور الخامس داخل الحزب، والطريق الذي تسير فيه الجبهة والحزب".
وأضاف قدري، في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن "حجم تأثير الطابور الخامس إلى خلل حقيقي داخل الحزب تعذر معه استمراره في مهام عمله، فضلًا عما عده خروجًا عن الالتزام الحزبي"، مدللًا على ذلك بتشكيل مجموعة من الحزب لقائمة منافسة لـ«في حب مصر» التي كان يخوض ممثلًا عن «الحركة الوطنية» مفاوضات للانضمام إليها.
وأوضح أن "الإدارة الحقيقية للحزب آلت للفريق أحمد شفيق منذ تجديد الثقة به رئيسًا للحزب خلال المؤتمر العام الأخير، في حين كان يتولى هو بالإنابة عن رئيس الحزب إدارة أموره قبل ذلك.
وحول مستقبل الحزب، قال النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المستقيل: "أتمنى أن يبقى الحزب، وأن ينظم الفريق أحمد شفيق صفوفه حتى يعود لقوته السابقة التي تم النيل منها، من خارج وداخل الحزب".