أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الطائرات الحربية الروسية شنت الثلاثاء، في سوريا غارات على 12 هدفا مرتبطا بتنظيم داعش.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الطائرات الروسية قصفت منطقة في محيط دير الزور (شرق) ومناطق في محافظات دمشق وأدلب واللاذقية.
وأضاف البيان أن الطائرات نفذت حوالي 20 طلعة أغارات خلالها على "بنى تحتية لوجستية ومراكز قيادة ومعسكرات تدريب وقواعد" تابعة للتنظيم الجهادي.
وفي أولى الغارات على محيط دير الزور القت الطائرات الروسية قنابل مضادة للتحصينات لتدمير مركزي قيادة للتنظيم الجهادي، كما أوضح البيان.
ويسيطر تنظيم داعش على القسم الأكبر من محافظة دير الزور وعلى نصف المدينة وهو يخوض معارك طاحنة مع القوات النظامية للسيطرة على مطار عسكري ملاصق للمدينة.
وبحسب البيان فإن الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية بمحافظة دمشق استهدفت مقاتلين من التنظيم الجهادي ومخزن أسلحة تابعا له في الغوطة.
وفي محافظة أدلب استهدفت الغارات الروسية ثلاثة معسكرات تدريب إحدها يتدرب فيه مقاتلون أجانب بحسب ما تأكد لموسكو من خلال اعتراض اتصالات لاسلكية، كما أضاف البيان.
أما في محافظة اللاذقية الساحلية فإن الغارات استهدفت قاعدة محصنة للتنظيم الجهادي.
ولم يشر بيان الوزارة إلى أي غارة في محيط مدينة تدمر، وذلك بعدما كان الجيش الروسي نفى في وقت سابق الثلاثاء، ما كان ذكره التلفزيون السوري الحكومي من أن غارات جوية روسية استهدفت مواقع لتنظيم داعش في المدينة الأثرية وحولها.
ويتهم الغرب موسكو باستخدام الغارات التي بدأت بشنها الأسبوع الماضي في سوريا ضد الجهاديين غطاء لضرب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تؤكد روسيا انها تستهدف من تسميهم "الإرهابيين".