بريطانيا: يمكن للأسد البقاء بصلاحيات شرفية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بريطانيا: يمكن للأسد البقاء بصلاحيات شرفية

هاموند
هاموند
كتب ــ محمد هشام ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 - 9:41 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 - 9:41 ص

هاموند: نقبل استمرار الرئيس السورى إذا كان ذلك يساهم فى حل الصراع.. وصحيفة: غارات بريطانية فى سوريا خلال أسابيع
أعلن وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، أمس الأول، إن بلاده يمكن أن تقبل ببقاء الرئيس السورى بشار الأسد كرئيس للبلاد لثلاثة أشهر أو أكثر إذا كان ذلك يساعد فى إنهاء الصراع، ولكن يجب أن يتعهد بعدم الترشح لأية انتخابات مستقبلية.
وقال هاموند فى تصريحات لوكالة «رويترز» على هامش مشاركته فى مؤتمر لحزب المحافظين بمانشيستر، إن «مفتاح إنهاء المعاناة التى تسببت بها الحرب الأهلية المستمرة منذ أربعة أعوام هو تطبيق انتقال موجه إلى السلام حتى إذا كان ذلك معناه احتفاظ الأسد بالسلطة مؤقتا».
وأضاف هاموند «إذا كان ثمن تنفيذ ذلك هو وجوب القبول بأن يبقى الأسد رئيسا للدولة لفترة من الوقت.. هل سيهمنى إذا استمر ذلك ثلاثة أيام أو ثلاثة أسابيع أو ثلاثة أشهر أو أكثر من ذلك؟ لا أعتقد ذلك».
وأوضح وزير الخارجية البريطانى أنه «من أجل الوصول إلى هذا الانتقال ينبغى أن يتعهد الأسد بعدم الترشح فى أى انتخابات تالية وأن يتخلى عن السيطرة على أجهزة الأمن السورية، مؤكدا أنه «لا يوجد اتفاق مع موسكو وطهران بشأن مثل هذا الانتقال».
وشدد هاموند على أن بلاده فى حاجة إلى «شفافية مطلقة» بألا يكون الاسد جزءا من سوريا فى المستقبل كما انها رفضت مقترحات طرحتها روسيا وإيران بإجراء انتخابات بوصفها سبيلا لإنهاء الصراع، قائلا: إن سوريا يفصلها «مليون ميل» عن القدرة على اجراء انتخابات حرة ونزيهة. وتابع: «فى بلد قُتل فيه 250 ألف شخص ونزح عنه 12 مليون شخص ــ نصفهم خارج البلاد ــ كيف يتسنى لك الحديث عن الانتخابات الحرة النزيهة؟».
وفى سياق متصل، قالت صحيفة «إندبندنت البريطانية»، أمس الأول، إنه «من المتوقع الإذن بغارات جوية بريطانية على مقاتلى تنظيم داعش فى سوريا فى غضون أسابيع»، وذلك فى ضوء تصريحات وزير الدفاع البريطانى، مايكل فالون التى أكد فيها ضرورة مواجهة الجهاديين «أينما كانت جذورهم»، محذرا من «مؤامرات فتاكة» تحاك ضد بريطانيا من معقل التنظيم فى شمال سوريا.
وقال فالون إن «إرهاب داعش فى العراق وضدنا هنا يدار من شمال سوريا. التنظيم لا يعترف بالحدود ويجب مواجهته أينما كانت جذوره»، مضيفا: «لذلك يجب ألا نترك الأمر للطائرات الفرنسية والأسترالية أو الأمريكية للحفاظ على شوارعنا آمنة»، مؤكدا أن «هذا ليس الوقت المناسب لبريطانيا للانسحاب من العالم، وترك الإرهاب ينتصر، أو وضع شعبنا فى خطر».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك