طالب أحمد عبيد مرشح حزب النور عن دائرة قوص وقفط، المسئولين بمحافظة قنا بحل مشكلتي مياه الشرب والصرف الصحي في كلًا من مدينة قوص والقرى التابعة للمركز، مشيرًا إلى أن الأهالى ما زالوا يعانون من المشكلتين.
واوضح مرشح النور، أن شبكة الصرف الصحى بالمدينة لم يتم استكمالها، كذلك في بعض القرى التي بدأ تنفيذ مشروعات الصرف مثل "حجازة بحري" و"حجازة قبلي"، ومجلس قروى جرجوس، و غيرها لم يتم استكمال شبكة الصرف الصحى.
كما طالب «عبيد» المسئولين بتدعيم مرشح مياه "كوم إسخين" بوحدة نقالى 30 لتر / ثانية، نظراً للضعف الشديد وإنقطاع المياة عن الأهالى، مشددًا على ضرورة تقوية وتطوير محطات مياة نجوع المنشاة وغلاب وسندل بقرية العليقات، بسبب ضعف المياه الشديد في هذه المناطق.
وأوضح مرشح النور، أن الكثير من الأهالي يعتمدون على المياه الجوفية لسد حاجتهم والتي تساهم في نشر كثير من الأمراض.
ومن جانبه، طالب محمود معتوق، مرشح حزب النور عن دائرة مركز ومدينة قنا، الدولة بإقامة سلسلة من المشاريع الصناعية الكبرى بالمحافظة من أجل دفع عجلة التنمية بها وتخليق مجال للتشغيل، وتحويل قنا لمحافظة جذابة للسكان وليست طاردة لهم كما هو الحال الآن بسبب انعدام معدلات التشغيل لأدنى معدلاتها بين المحافظات.
وأشار "معتوق" إلى أن أول تلك المشاريع التي دعا لإقامتها، مجمع للأسمدة العضوية والكيماوية بالمنطقة ما بين مدينة قنا والبحر الأحمر والتي تصل مساحتها لقرابة 160كم، كما يمكن إقامة اقتراح إقامة خط سكة حديد يقوم بنقل خام الفوسفات من أبو طرطور إلى ميناء سفاجا لتصديره كمادة خام، ويستخدم هذا الخط في البحر الأحمر بالوادي.
وأضاف "معتوق" أن إنجاز هذين المشروعين سوف يساهما في رفع معدلات التشغيل بين أبناء المحافظة، بالإضافة للاستفادة من الخامات المعدنية عوضًا عن تصديرها كخام، قائلًا: إن "تصدير خام الفوسفات قبل تكريره يتم بتراب الفلوس، الطن بدولار أو اثنين، أما إذ تم تكريره فإن الطن سيصل سعره إلى 200 دولار، والفرق شاسع بين العملتين، وبالإضافة لعوائد التشغيل المتوقعة من ذلك.
ونوه مرشح "النور" إلى كون المحافظة بحاجة ملحة لتلك الأسمدة وتوفيرها بسعر مناسب للفلاحين من أجل تقليل تكلفة الإنتاج مما يعود بالفائدة على المستهلكين في خفض الأسعار النهائية للخضروات والفاكهة، مضيفًا أن "مجمع الأسمدة سيخلق بجواره أنشطة صناعية وزراعية أخرى تدعم من فرص التشغيل المتاحة للشباب، بالإضافة لمجمع سكني وخدمي حول تلك المنطقة.