«الشهيد الحي»: عبد الناصر منحني اللقب .. وأطلب من السيسي دفني بـ«مقابر الشهداء» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشهيد الحي»: عبد الناصر منحني اللقب .. وأطلب من السيسي دفني بـ«مقابر الشهداء»

محمود محمد علي
نشر في: الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 - 7:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 - 7:44 م

اعتبر الجندي عبد الجواد محمد سويلم، أحد أبطال حرب أكتوبر والملقب بـ«الشهيد الحي»، أن المفاجأة التي بادر بها الجيش المصري العدو، نصف النصر، مضيفا أن بسالة الجنود المصريين مثلت النصف الآخر والذي به تحقق النصر وعودة أرض سيناء.

وقال «سويلم» خلال لقاء خاص مع فضائية «سي بي سي إكسترا»، الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ42 لنصر أكتوبر، أنه حظي بلقب «الشهيد الحي»، من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بعد مشاركته مع فرقة من فرق قوات الصاعقة في مهمة خاصة خلف خطوط العدو لإسرائيلي، وإصابته بصاروخ موجه له مباشرة أدى لبتر قدميه وساعده الأيمن وعينه اليمنى وجرح قطعي في الظهر».

وتابع: «المهمة كانت خلف خطوط العدو ويصعب قذفها بالصواريخ وتم الاعتماد على بسالة الجندي المصري وتم تكليف كتيبتي بتنفيذها، وأثناء المهمة بدأ الطيران الإسرائيلي بالرد علينا وتم استهدافي بصاروخ من أعلى الطائرة».

وأكد على رفضه ترك الخدمة في الجيش المصري بعد إصابته، وأنه أصر على استمراره في الخدمة حتى تسترد أرض سيناء كاملة، لافتًا إلى أنه ظل في الخدمة العسكرية حتى ينال الشهادة أو يتحقق النصر وتسترد الأرض.

وأشار إلى واقعة اعتبر أنها ضمنت له البقاء في القوات المسلحة، وهي استهدافه لمدرعة تنقل 12 جندي إسرائيلي، بمدفع هاون أطلق منه 7 قنابل لضرب المدرعة.

وعن دوره في حرب أكتوبر، قال «الشهيد الحي»، إنه لم يكن في الخطوط الأمامية التي عبرت حتى لا يكون نقطة ضعف في القوات، لكنه تعامل مع زملائه الجنود على دعم القوات الأمامية والمراقبات، متابعًا: «زملائي كتفوني حتى لا أعبر للجبهة الثانية، فكنت طمعان في نيل الشهادة».

ولفت «الشهيد الحي» إلى تكريمه من الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات ومحمد حسني مبارك، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريمه معنويا، بأن يدفن في مقابر شهداء بورسعيد بعد وفاته بجانب زملائه هناك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك