- سمير: النقابة تتحرك الآن لصرف معونات استثنائية للأطباء الذين أصيبوا بالعدوى
أثار موت الطبيبة الشابة داليا محرز بعدوى الالتهاب السحائي في الإسماعيلية، ردود أفعال غاضبة بين الأطباء.
وأكد الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن وزارة الصحة وجهات العمل تتهرب من إصابات العمل التي يتعرض لها الأطباء ولا يعترفون بها، مضيفًا لـ«الشروق»، اليوم الجمعة، «العامل لو اتقطع صابعه أو حصلتله إصابة بتقوم الشركة بتعويضه، وإحنا عندنا أطباء كتير بيضربوا بأسلحة بيضاء ويتعرضون لإصابات ومحدش بيعوضهم».
وطالب «سمير»، بضرورة تخصيص مستشفيات لعلاج الأطباء، والذين تخطى عددهم المسجل في مصر ربع مليون طبيب، بقوله: «اللي شغالين في السكة الحديد أو في الطيران عندهم مستشفى، فلازم يخصصوا مستشفى للأطباء.. إحنا كل سنة بيموت لنا 30 أو 40 طبيبًا بسبب إصابات العمل»، مشيرًا إلى أن نقابة الأطباء تتحرك الآن لصرف معونات استثنائية للأطباء الذين أصيبوا بالعدوى، ولكن من الضروري عمل محاضر في المستشفيات بحالات الأمراض المعدية التي تتلقاها، حتى يمكن إثبات تعرض الأطباء للعدوى وحقهم أو حق أولادهم في الحصول على التعويض والعلاج.
وحذر عضو مجلس نقابة الأطباء، من زيادة انتشار العدوى بأمراض الالتهابات الموسمية والالتهاب الرئوي وغيرها فى فصل الشتاء، ما يعنى أن الأمور ستكون أسوأ كثيرا.
فيما قال عضو مجلس نقابة الاطباء، الدكتور هانى مهنى، إن الطبيبة المتوفاة أصيبت بالعدوى خلال عملها بإحدى القوافل الطبية بالإسماعيلية، وتكفل أهلها بمصاريف علاجها الباهظة فى ظل غياب الرعاية الطبية اللائقة للأطباء، مضيفًا في مقال نشره الموقع الرسمي لنقابة الأطباء، أمس، إن الأطباء يحصلون على 19 جنيهًا بدلًا شهريًا للعدوى، وهو ما وصفه بالمبلغ المهين، حيث تتعرض حياة عشرات الأطباء يوميا لخطر الإصابة بخليط من الفيروسات والأمراض القاتلة أبسطها الفيروسات الكبدية.
وأضاف أن «حتى الوسائل الأكثر بدائية لمكافحة العدوى مثل ماسكات الوجه والسوائل المطهرة والقفازات المعقمة يواجه الطبيب صعوبة بالغة في الحصول عليها».
إلى ذلك خاطبت النقابة العامة للأطباء وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضي، للإفادة بلائحة الأمراض التي تعتبر كإصابات عمل للفريق الطبي، وتوضيح الإجراءات والمعايير الخاصة لاحتساب إصابات العمل، مطالبة باعتبار الإصابة بالفيروسات الكبدية ضمن إصابات العمل.