مرشح الأميرية والزيتون: لن أوافق على تعديل الدستور.. «أبو عيطة»: عزوف الناخبين سيؤدي إلى تحكم المال السياسي
عقد محمد عبد الغني رئيس شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، مرشح دائرة الزيتون والأميرية (فردي مستقل)، مؤتمره الانتخابى الأول، بحضور المنشد الديني محمود التهامي، ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبوعيطة، والفنان سامح الصريطي، والكاتب الصحفي محمود مسلم الذين أعلنوا دعمهم المرشح.
وقال عبد الغني، إن لديه برنامج انتخابي يركز على خدمة ودعم أهالى الدائرة وتوفير لقمة العيش لهم، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية سليمة لأبناء الدائرة، إلى جانب تأهيل الشباب من خلال الدورات التدريبية، مؤكدا أنه سيعمل على توفير مشروعات صغيرة للشباب بالتعاون مع المؤسسات التنموية بهدف القضاء على البطالة.
وشدد، خلال كلمته بالمؤتمر الذي عقد مساء الخميس، بمنطقة السواح بالأميرية، على أنه في حال فوزه في سباق البرلمان لن يوافق على تعديل الدستور؛ "لأنه لم يطبق بعد حتى نقوم بتغيره، ولابد من ترجمة بنوده على أرض الواقع، ومن الممكن تقييمه بعد 4 أو 5 سنوات وإذا لم يكن مناسبا يمكن تعديله".
وتعهد المرشح، الذي خاض انتخابات مجلس الشعب عام 2012 أمام القيادي الإخواني عمرو زكى الملقب برجل خيرت الشاطر، وحصل على 55000 صوت تجاوز بهم المرحلة الأولى، بالقضاء على تجارة المخدرات الموجودة بالدائرة ومحاسبة ضباط الشرطة المقصرين أو المتجاوزين في حق المواطنين، إلى جانب اختيار مجلس محلي وطني يعمل على مساندة أهالى الدائرة، والعمل على تحقيق مبادئ الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية.
كما أكد أن "زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومرشح الدائرة لأربع دورات متتالية حتى 2010، قدم العديد من الخدمات لأهالى الدائرة، لكنه كان جزء من النظام الفاسد الذي سرق أموال البلد وأضاع حقوق أبنائها".
وأشار إلى أن "مندوبي حملته رصدوا محاولات بعض المرشحين لجمع بطاقات جماعية من أهالى الدائرة وإعطائهم مبلغ 200 جنيه مقابل التصويت لهم في الانتخابات، وحثهم على المشاركة في الانتخابات ودعمهم لهم في المؤتمرات الإنتخابية، والتصويت لهم".
من جانبه، دعا كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة، الشباب إلى المشاركة في العملية الانتخابية واختيار من يمثلهم ويحقق مطالبهم وعدم انتظار الحكومة، قائلا: "لأن الحكومة أشكال على ما تفرج، وستفرج بتشكيل البرلمان"، بحسب قوله.
وأضاف: "عزوف الناخبين سيؤدي إلى تحكم المال السياسي، وعودة الفاسدين بعد سقوطهم في ثورة يناير".
وحرص العديد من شباب المنطقة على حضور المؤتمر الانتخابى، وطرح الشكاوى والمشكلات الخاصة بهم على المرشح، التى تلخصت أغلبها في البطالة وسوء الخدمات بالدائرة، وسط وعود من المرشح بحل كافة هذه المشكلات حال دخوله إلى البرلمان، بالإضافة إلى الحضور النسائى الملحوظ لأهالى الدائرة اللاتي أعلن تأييدهن للمرشح.
في نفس السياق، أنشد الشيخ محمود التهامي نجل المنشد الدينى ياسين التهامى، عدة أشعار وأغاني في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، وآل بيته على مدى نحو ساعة كاملة، تفاعل معها الحضور كحلقات الذكر.