نبيلة مكرم: الهجرة غير الشرعية تهدر حقوق المهاجرين وتجعل الدولة غير قادرة على الدفاع عنهم - بوابة الشروق
الأربعاء 18 يونيو 2025 3:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

نبيلة مكرم: الهجرة غير الشرعية تهدر حقوق المهاجرين وتجعل الدولة غير قادرة على الدفاع عنهم

شرم الشيخ- أ ش أ
نشر في: الإثنين 6 نوفمبر 2017 - 2:08 م | آخر تحديث: الإثنين 6 نوفمبر 2017 - 2:08 م

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن وزارتها تكافح الهجرة غير الشرعية، عبر الترويج للهجرة الشرعية، موجهة التحية لـ150 شابًا من المصريين بالخارج القادمين من عدة دول والمشاركين في منتدى شباب العالم.

وأضافت "مكرم"، في كلمة لها أمام الحلقة النقاشية "التأثير السلبي للهجرة غير المنتظمة على الشباب في العالم"، ضمن جلسات منتدى شباب العالم، المنعقد بشرم الشيخ، اليوم الإثنين، أن الهجرة غير الشرعية تهدر حقوق بعض المهاجرين ولا تجعل الدولة المصرية قادرة على الدفاع عنهم وعن حقوقهم.

وتابعت: "ليس كل المهاجرين من الإرهابيين، الدولة تنظر لهم أنهم مجني عليهم وهو ما ظهر جليًا في قانون الهجرة غير الشرعية"، لافتة إلى أن جزءًا من الهجرة غير الشرعية يرتبط بالإرهاب وأن الجماعات المتطرفة تجتذب بعض القصر في الخارج وليس كل الأفراد.

ومن جانبها، قالت مديرة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بريدنت كاسل، إن اللاجئين قد يكون لهم مشاركة إيجابية في اقتصاد الدولة المضيفة حين يتم دمجهم في المجتمعات بعد هروبهم من الصراعات والحروب لمكان آخر، حيث إن اللاجئ كلما سينتهز أي فرصة عمل سيسهم إيجابيًا في البلد المضيف، مشيرة إلى أن بعض الدول هى من تقف عائقًا في إدماجهم في مجتمعاتهم.

وأكدت "كاسل"، أن حل مشاكل اللاجئين يحتاج التعاون بين الدول والفاعلين فيها مثل منظمات المجتمع الدولي وأيضًا الفاعلين الدوليين.

ومن جانبه، أضاف مدير الأكاديمية الرياضية السورية، أمير عوض، أن أوروبا بالنسبة للمتواجدين في مناطق الصراعات والنزاعات القريبة منها مثل الطفل الذي يري قطعة حلوى في مكان، ومن ثم سيسعى إلى الذهاب لها سواء عبر هجرة شرعية أو غير شرعية.

وتابع "عوض": "الدول الأوروبية تنتقي أفضل العناصر لتقبلها بالهجرة الشرعية ومن ثم لو انتقت كل دولة الشيء المميزة لدينا فمن سيبني بلادنا حين يعود الاستقرار لها؛ فالعجز سيكون في الشباب، والقيم الشبابية، ومن ثم يجب أن نعود، ونعمر بلادنا".

وأوضح أن من يريد العودة لبلاده عقب انتهاء الصراعات سيفاجئ بمجتمع فقير بلا إمكانيات، مبينًا أنهم أنشأوا الأكاديمية الرياضية السورية لتنمية الشباب وصناعة أبطال جدد من وسط الأزمات ليكونوا نواة للمنتخبات السورية.

ومن جهته، قال وزير الشباب والرياضة البروندي، جان باسكو، إن دولًا إفريقية شهدت حروبًا وصراعات على مر التاريخ وأسهمت تلك الظواهر في خلق هجرة غير مشروعة من مناطق النزاعات والصراعات، لافتًا إلى أن الشباب أكثر من يهاجر في تلك الحالة لمكان آخر يجد فيه هدوء وطمأنينة وحماية وهو ما يؤدي لنتائج وخيمة فيما يتعلق بالظواهر الديموجرافية.

وذكر "باسكو"، أن حل مشكلة الهجرة غير المشروعة يكمن في حل جذورها، قائلًا إن هناك مسؤولية تقع على عاتق الشباب في لحظات الأزمات حيث إنه يتعين عليهم أن يشاركوا في حل أزمات وطنهم عبر التعليم وغيرها من الأعمال.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالصراعات والحروب، فإن هناك دولًا تستقبل النازحين وتحاول بقدر الإمكان دمجهم في مجتمعاتهم وتوفير وسائل الراحة والتعليم وتخلق حالة أمل لديهم للخروج من مأزقهم.

وأوضح أن بلاده استقبلت الكثير من المهاجرين غير الشرعيين وعملت على خلق ظروف مهيأة لاستقبالهم ودمجهم وتوفير وسائل الراحة لهم ومشاركتهم في عملية الإدماج الثقافي المناسبة، لافتًا إلى أن هناك بلدان أخرى مثلت لها الأزمات والحروب مصدر قلق وأزمات وصراعات، مشددًا على ضرورة إدارة ملفات اللاجئين بحكمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك