قال مدير مركز أنور السادات للسلام والتنمية وأستاذ العلوم السياسية، شبلي تلحمي، إن فكرة صراع الحضارات ترتبط بقضية الهوية الشخصية والسياسية، كما أنها أداة في يد المتطرفين لتكريس النزاع بين الدول العربية والغربية.
وأضاف "شبلي"، خلال جلسة "اختلاف الحضارات والثقافات.. صدام أم تكامل"، بمنتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ، اليوم الإثنين، أن الصراع بين الحضارات أيضًا يوجد داخل البلاد والثقافات، فمثلًا ما نواجهه داخل الولايات المتحدة الأمريكية الآن فهى دولة تشعر بالفخر والقوة، ولكنها مقسمة بعمق عبر الحدود بطريقة جذرية.
وذكر أن الرؤية السائدة لأغلب الأمريكيين ممن تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 34 عامًا، عبر جميع الحدود تتلخص في عدم وجود صدام بين الحضارات مع الإسلام، فهم لا يعتقدون أن الإسلام والغرب ليسوا متساويين، في حين يعتقد ثلثا الناس أنهم متناسبون على الأرجح.
وعقب ذلك، أكد أستاذ ورئيس قسم الثقافة بجامعة سنجور، الدكتور جون فرنسوا، أن مصر مهد الحضارات ولا يمكن تجاهل أو إنكار ذلك، مضيفًا أن المجتمعات تتطور اعتمادًا على الحضارة والثقافة وهما يكملان بعضهما البعض بطريقة متوازية.
وأوضح "فرنسوا"، أن الأمة تعرف من خلال ثقافتها وحضارتها، مشددًا على ضرورة أن يتواصل الإنسان مع الثقافات الأخرى.