• النواب المحتجون على استقالة «الصدر» يرفعون الأمر للرئيس.. ويطالبون رئيس الوزراء برفضها
شارفت قائمة «فى حب مصر»، على الانتهاء من تشكيل ائتلاف «دعم الدولة المصرية» داخل البرلمان، والذى يضُم أحزابا ونوابا مستقلين، بحسب تأكيدات قيادى فى القائمة.
وقال أسامة هيكل عضو اللجنة التنسيقية للقائمة لـ«الشروق» إن الإتلاف الجديد الذى يضم نحو 350 نائبا سيعلن نهاية الأسبوع الحالى، مشيرا إلى أن الاتصالات مازالت مستمرة بهدف الوصول إلى نسبة ثلثى البرلمان.
ومن جهته، أكد قيادى باللجنة التنسيقية المكلفة بإدارة التحالف، انضمام أحزاب مستقبل وطن، والمؤتمر، وحماة وطن، وتيار الاستقلال، علاوة عن الموافقة المبدئية لحزب المصريين الأحرار، رغم الخلاف بينها حول الوثيقة التى وضعها اللواء سامح سيف اليزل، مقرر التحالف، وتشترط على المنضمين للكتلة عدم التحزب والالتزام بقرارات المكتب التنفيذى، لافتا إلى أن اللجنة التشريعية بالقائمة انتهت من مراجعة 100 قانون مطلوب تعديلها قبل عقد جلسات النواب.
إلى ذلك ازدادت حدة الخلاف بين عدد من أعضاء البرلمان والمستشار مجدى العجاتى وزير الدولة للشئون القانونية على خلفية استقالة اللواء خالد الصدر، أمين عام مجلس النواب.
وكتب 30 نائبا، مذكرتين، سلموا إحداهما للأمانة العامة لمجلس الوزراء، صباح أمس، والثانية قالوا إنهم سيعرضونها على رئيس الجمهورية، معلنين فى المذكرتين، رفض استقالة الصدر، وطالبوا رئيس الوزراء بإعادته لمنصبه.
فيما رد العجاتى، على موقف النواب، فى اجتماع مع المحررين البرلمانيين بمكتبه ظهر أمس، بقوله إن قبول استقالة الأمين العام، « اتخذه بموجب منصبه، وتفويض رئيس مجلس الوزراء لصالحه، لممارسة اختصاصات هيئة مكتب مجلس النواب، طالما أن المجلس لم ينعقد بعد، وفقا للدستور والقانون»، مضيفا ان «من يرى أننى تعديت على اختصاص البرلمان، فليطعن على القرار».
النواب المحتجون على استقالة الصدر، اجتمعوا أمس بالعجاتى، الذى أكد فى اللقاء أن رئيس الوزراء قبل الاستقالة وأن قرار عودة الصدر من عدمه فى يد رئيس الحكومة، «شريطة تقديم الصدر طلبا لسحبها»، فيما أكد النائب سعد الجمال بعد الاجتماع أن خالد الصدر «لم يقدم استقالته طواعية»، داعيا رئيس الوزراء للتراجع عن قبولها.
إلى ذلك تبدأ اليوم الانتخابات المؤجلة من المرحلة الأولى فى دوائر الرمل بالإسكندرية، ومركز وبندر دمنهور بالبحيرة، وبندر ومركز بنى سويف والواسطى، بمحافظة بنى سويف.