قال اللواء محمود عيسى السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء، إن "أعضاء مجلس نواب 2015 بمحافظة جنوب سيناء سيكونوا عونا للجهاز التنفيذي بالمحافظة بجميع الوزارات، وكذلك في سن التشريعات والقوانين التي تقود عجلة التنمية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم مع مشايخ وعواقل القبائل البدوية، بجميع مدن محافظة جنوب سيناء بحضور القبطان عمر مختار صميده رئيس مجلس شئون القبائل العربية، وغريب حسان عضو البرلمان عن حزب مصر الحديثة بالدائرة الثانية، وسارة صالح طلبة عضوة البرلمان عن قائمة في حب مصر، والمهندس فوزي همام رئيس مدينة طور سيناء، وعدد من مديري المديريات بالمحافظة.
وأكد «عيسى» على أن جميع المواطنين على أرض سيناء يد واحدة ولا فرق بين البدو والوافدين؛ فالجميع على أرض مصرية، مشيرًا إلى أن جميع أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة مستعدة للتكاتف مع أعضاء البرلمان للنهوض بالمحافظة في كافة المجالات، وتحقيق طموح وأمال مواطني جنوب سيناء.
ومن جانب أخر، قال عمر مختار، رئيس مجلس القبائل، إن "جميع المناطق الحدودية بمصر كانت مهمشة رغم امتلاكها كافة المقومات التي تجعلها من أفضل الأماكن بالعالم لأنها تمتلك كنوزا لم يتم اكتشافها بعد، ولكن قيادتنا الحكيمة دعت إلى تنمية هذه المناطق وتوفير كافة الوسائل التي تضمن حياة كريمة لسكانها".
وأشار «مختار» إلى أن العناية بهذه الأماكن الحدودية مثل سيناء تعتبر عناية بالأمن القومي لمصر، ولذلك يعتبر المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية هو شبه جمعية جامعة تعمل على النهوض بهذه المجتمعات دون تعصب ولا تفرقه بين القبائل والوافدين.
وأضاف «مختار» أنه سيتم تدشين مجلس لقبائل جنوب سيناء لرعاية شئون القبائل بها ويكون حلقة الوصل بطريقة منظمة بين المواطنين والمسئولين لكي تكون قنوات الاتصال شرعية وسليمة لحل لإزالة العقبات بشكل واضح وصريح، كما نوه على أن أعضاء هذا المجلس سوف تكون من اختيار أبناء القبائل ولا تدخل لأي جهة في تشكيله.
وأشار إلى أن أعضاء المجلس القومي الحالي للقبائل العربية يحظى حاليا بأكثر من 100عضو داخل البرلمان مما سيساعد على النهوض بهذه الفئة.