معرض الفن الحديث يحتفل بروائع ألمودوفار السينمائية - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 1:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معرض الفن الحديث يحتفل بروائع ألمودوفار السينمائية

معرض الفن الحديث - ارشيفية
معرض الفن الحديث - ارشيفية

نشر في: الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 - 8:24 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 - 8:24 ص
- المخرج الإسبانى: سعيد لعودتى لنفس المكان بعد ٣٠ عامًا
يعرض حاليا متحف الفن الحديث فى نيويورك أفلام المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار العشرين بالتسلسل الزمنى وتستمر العروض حتى ١٧ ديسمبر بتقديم آخر افلام المودوفار «خولييتا».

وصرح راجندرا روى، مسئول قسم الأفلام فى متحف الفن الحديث فى نيويورك: «بيدرو هو الشخص الذى يكسر الحدود دون خوف منذ عدة عقود، أقصد الطبيعة التخريبية للجنس للكثير من شخصياته. أنت تعرف إنه يركز على النساء، هذا أمر مفروغ منه فهن ينتمين إلى السينما. ولكن عندما بدأ، كان من المشين جدا أن تضع تلك الأشياء فى الصدارة وقد حان الوقت فى الحقيقة أن نركز على ذلك».

وكما فى معظم أفلام ألمودفار، يركز «خولييتا» على المرأة من خلال أم معذّبة يحوطها المخرج بمناخات الفيلم القاتم، وترافقها الموسيقى التى توحى بالخطورة طوال ساعة ونصف الساعة. «خولييتا» نشيد عن الوحدة والخيبة، فالمخرج وحتى مع فيلمه العشرين، لم يغيّر من عاداته التصويرية. فكلّ شىء عادى إلى درجة تحول العادية إلى نمطية وموضوع للفيلم نفسه.

وعلق بيدرو ألمودوفار على الاحتفال بأعماله قائلا: «متحف الفن الحديث دعانى لأول مرة فى العام أربعة وثمانين لتقديم فيلمى «ماذا فعلت ليحدث ذلك» كجزء من مهرجان متحف الفن الحديث، تعلمون؟ كانت ولادتى آنذاك بالنسبة للجمهور الأمريكى هنا، وبالتالى فالأمر مؤثر أن أعود بعد أكثر من ثلاثين عاما لنفس المكان مع الفيلم الجديد «خوليتا» الذى يعرض ضمن الاحتفالية.

وقصة خولييتا تصوير لسيدة تجد نفسها وحيدة بعد وفاة حبيبها وعدم رغبة ابنتها الوحيدة بعد سنوات فى التعرّف إليها. يبدأ الفيلم مع تحضيرها للانتقال من مدريد إلى البرتغال، إلا أنّ لقاءها فى الشارع بصديقة ابنتها التى تكلّمها عنها، يعيد إحياء أشباح ماضيها الأليم، فينطلق عمل ألمودوفار الذى يصيغ فيلمه مرة جديدة على شكل علب تتضمن الكثير من الأسرار، كما أنّ الزمن عند ألمودوفار لا يمرّ هكذا، فهو يترك ندوبا وجراحا لا تلتئم، تماما كجراح خولييتا.

وقالت الممثلة روسى دى بالما: «فى اللغة الإنجليزية نقول نجسد وبالفرنسية نلعب وبالإسبانية نمثل، ولكن أفضل شىء مع بيدرو هو أن ألعب لأننى ألعب بشكل حقيقى معه والعمل معه مسلٍ جدا. نحن نتمتع حقا وأنسى نفسى تماما عندما أكون معه».

ومن المعروف أن اسبانيا اختارت فيلم «خولييتا» لبيدرو ألمودوفار لتمثيلها فى جوائز الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، ليكون بذلك الفيلم السادس للمخرج الذى يدخل منافسات الأوسكار الخاصة بأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك