الآثار تسترد «سبع قطع» مهربة من «أمريكا والإمارات وسويسرا» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الآثار تسترد «سبع قطع» مهربة من «أمريكا والإمارات وسويسرا»

وزير الاثار خالد عنانى
وزير الاثار خالد عنانى
كتب- أحمد عبد الحليم
نشر في: الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 - 7:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 - 7:20 م

نجحت وزارة الآثار فى استرداد سبع قطع أثرية هامة، سرقت وهربت من مصر بطريقة غير شرعية، وذلك بالتعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية المصرية «وفق ما أفاد خالد العناني وزير الآثار الثلاثاء».

وتسلمت السفارة المصرية بأمريكا في الأول من ديسمبر الحالي أربع قطع أثرية تعود للعصر المتأخر، كما تسلمت السفارة المصرية بسويسرا يوم الثاني من ديسمبر الجارى لوحة جنائزية، واليوم تسلم السفير وائل جاد سفير مصر بدولة الإمارات مشكاتان من العصر الإسلامي، وستصل هذه القطع إلى الأراضي المصرية في القريب العاجل فور الانتهاء من إجراءات الشحن والتغليف«يضيف العنانى».

وأوضح «الوزير»، أن الآثار بدأت منذ فترة طويلة في التنسيق مع الجهات المعنية ووزارتي الداخلية والخارجية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة نحو إثبات أثرية هذه القطع وأحقية مصر في استردادها، كما أعرب عن تقديره لتضافر الجهود الداخلية والخارجية في الحفاظ على الممتلكات الثقافية للدولة.

ومن جانبه قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة «أن القطع التي تم استردادها اليوم من دولة الإمارات عبارة عن مشكاتين أثريتين تم الكشف عن سرقتهما عام 2015 مع مشكاة السلطان برقوق والتي تم استردادها من لندن، من مخازن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط».

وأشار عبد الجواد إلى أن المشكاه الأولى تحمل رقم متحفي 641 وعليها رنك السلحدار أما المشكاة الثانية فتحمل رقم 330 في سجل متحف الفن الإسلامي وهي إحدى مشكاوات السلطان حسن.

واستطرد قائلا: أن القطعة المستردة من سويسرا هي عبارة عن لوحة لـ«سشن نفرتوم» مصنوعة من الحجر الجيري وعثر عليها بالعساسيف بالبر الغربي بالأقصر، وتم اكتشاف سرقتها أثناء أعمال جرد المخزن المتحفي بالقرنة عام 1995.

وفيما يخص الأربع قطع المستردة من أمريكا فهي عبارة عن غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبي من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام في الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.

وأفاد «عبد الجواد»، بأنه تم ضبط هذه القطع بواسطة إدارة الجمارك وضبط الحدود التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية وتسلمتها السفارة المصرية بواشنطن منذ خمسة أيام عقب توقيع أول اتفاقية تعاون توقع عليها الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة أوسطية لمنع التهريب والاتجار في الآثار، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تعد نموذجا إيجابيا وهاما لوضع قيود وقواعد والتزامات لمنع الاتجار غير الشرعي في الآثار.

وأضاف عبد الجواد أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية جديدة مع وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية يتم بمقتضاها وضع قيود أكثر لمنع العبث بالموروثات الثقافية والحفاظ عليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك