سيناريوهات المستقبل العربي لعام 2025 في العدد الجديد من «أوراق» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 10:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سيناريوهات المستقبل العربي لعام 2025 في العدد الجديد من «أوراق»

كتبت - هدى الساعاتى 
نشر في: الأربعاء 6 ديسمبر 2017 - 10:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 ديسمبر 2017 - 10:13 م
صدر عن وحدة الدراسات المستقبلية، بمكتبة الإسكندرية، العدد الـ26، اليوم الأربعاء، من سلسلة «أوراق» بعنوان «سيناريوهات المستقبل العربي»: ثلاثة سيناريوهات لعام 2025، تحرير فلورانس جوب وألكساندرا لابان، وترجمة سُها إسماعيل.

يُعد هذا التقرير نتاج سلسلة من الاجتماعات لمجموعة التنبؤ العربية، وبمبادرة من معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية «EUISS» لجمع خبراء من أوروبا والعالم العربي، لتطوير سيناريوهات حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تم نشر هذا التقرير لأول مرة باللغة الإنجليزية، من قِبَل معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية «EUISS» في عام 2015.

يأتي هذا التقرير انطلاقًا من أهمية الدراسات المستقبلية التي تسعى إلى الحدّ من عنصر المفاجأة، وتُقرِّب العديد من الفرص المستقبلية الممكنة، وصولاً إلى السيناريوهات محتملة الحدوث أو المفضلة لتعطي خيارات وبدائل لصُنَّاع القرار لتشكيل المستقبل بطريقة محددة.

وتواجه المنطقة تحديات اقتصادية جمّة: ففي عام 2012، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد عربيَّا 7,981 دولارًا، أي أقل من المتوسط ​​العالمي البالغ 11,975 دولارًا. وبالإضافة إلى ذلك، قد أدَّت أحداث 2011 إلى رفع التوقعات والتطلعات بين السكان بحيث يصعب على الحكومات تحقيقها. وحتى الاقتصادات الريعية تعاني بسبب انعدام الأمن؛ حيث انخفض إنتاج النفط عامي 2013 و2014 في سوريا والعراق وليبيا واليمن. وفي الوقت نفسه، يُتوقع انكماش سوق النفط العالمي بفضل زيادة في إنتاج النفط غير التقليدي في الولايات المتحدة وضعف الطلب العالمي.

وقد حدد التقرير مجموعة من «التوجهات الكبرى»، وهي الاتجاهات الرئيسية التي من غير المرجح أن تتغير أو تتحرك باتجاه عكسي في إطار زمني معين، وهي تحدد مساحة الإمكانية في المستقبل. الاتجاه الأول هو النمو، حيث يستمر سكان العالم العربي في النمو، فيزيد العدد من 357 مليون نسمة في عام 2015 إلى 468 مليون في عام 2025. ويتزامن ذلك مع اتجاه آخر، ألا وهو التحضر. في عام 2015، كان أكثر من 56٪ من المواطنين العرب يقيمون في المدن، ويُتوّقع أن تصل النسبة إلى 61.4٪ بحلول عام 2020. ومن المتوقع أن تستقر هذه النسبة ثم تتصاعد، وهو ما يتماشى مع أنماط الحياة في بقية دول العالم.

يتطرق التقرير أيضًا إلى تهديدات تغير المناخ في العالم العربي، والتي تم تحديدها في ثلاث: ظاهرة الاحتباس الحراري والتصحر، وندرة الموارد، وارتفاع مستويات البحر. في عام 2007، توقعت الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ «IPCC» زيادة في درجة حرارة تصل إلى 2 درجة مئوية في عام 2025 لمنطقة جنوب المتوسط. والمتوقع أن يسهم هذا في زيادة الجفاف، وانخفاض نسبة الرطوبة في التربة، وزيادة معدلات التبخر؛ بمعنى النتح والتحولات في أنماط سقوط الأمطار الموسمية. 

وعلى صعيد أكثر إيجابية، يُتوقع ارتفاع معدلات محو الأمية في المنطقة على مدى العقد القادم، حيث ارتفعت من 55٪ عام 1990 إلى 77٪ عام 2011، و90٪ بين جيل الشباب. ومع ذلك ونتيجة للنمو السكاني، انخفض العدد الفعلي للأميين البالغين من 52 مليونًا إلى 48 مليونًا. وفي بعض البلدان لا يزال محو الأمية بين الإناث البالغات منخفضًا نسبيًّا مقارنةً بالمتوسط العالمي.

ويتخلف العالم العربي عن بقية دول العالم من حيث انتشار الإنترنت؛ حيث 25٪ فقط من السكان متصلون بشبكة الإنترنت- على الرغم من وجود تباينات كبيرة في المنطقة. ومن المتوقع أن ترتفع نسبة مستخدمي الإنترنت إلى 50٪ بحلول عام 2025.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك