المبعوث الأممي إلى ليبيا: نعد للذهاب نحو مؤتمر مصالحة تاريخي - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 3:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المبعوث الأممي إلى ليبيا: نعد للذهاب نحو مؤتمر مصالحة تاريخي

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
أحمد العيسوي
نشر في: الأربعاء 6 ديسمبر 2017 - 2:57 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 ديسمبر 2017 - 2:57 ص
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، إن خطواته المقبلة ستكون مزيد من العمل على الأرض لتفكيك عدد من الخلافات المحلية، والقضاء على حالات الإقصاء المتبادل في السياسة الليبية بهدف الاتجاه نحو مؤتمر تاريخي للمصالحة الوطنية الليبية الشاملة، مضيفًا أنه سيتم تحديد موعد المؤتمر عندما يشعر أنه تقدم بصورة كافية في هذا الملف.

وأضاف «سلامة»، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، أن يدعم المبادرة المصرية للم شمل المؤسسة العسكرية الليبية، مستطردًا: «أتمنى الخير لهذه المبادرة وأعتقد أنها مفيدة وتتكامل بطريقة إيجابية مع ما أقوم به على الأرض».

ولفت إلى صعوبة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، لأنه يتطلب تغيير جوهري في الجو القائم داخل مجلس الأمن، نظرًا لوجود عقوبات شديدة على ليبيا بشأن أصولها في الخارج وعمليات نقل السلاح، موضحًا أن الجو العام غير مواتيًا الآن لمثل هذه الخطوة والتغيير الجوهري في موقف مجلس الأمن، لكنه قد تتغير لاحقًا.

وأكد أن التدخل الخارجي في ليبيا تضاءل في الفترة الأخيرة، إلا أنه لم يتوقف بالكامل، موضحًا أنه هو والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتوريس، يعملان على التخفيف من حدة التدخلات الخارجية في ليبيا.

وأوضح أن جميع حالات انهيار الدولة التي تعامل معها مثل ما يحدث في ليبيا، تؤدي بالضرورة إلى زيادة التدخل الخارجي، متابعًا: «عندها ندور في حلقة مفرغة، فانهيار الدولة يؤدي إلى التدخل الخارجي، والتدخل يزيد من الانهيار».

وتابع: «نأمل من إخوتنا الليبيين أن يتفهموا أن تضاؤل التدخل الخارجي هو فرصة لهم لإعادة بناء دولتهم».

من ناحية أخرى، عبر عن قلقه لانتشار التوتر في بلدان عربية عدة، وأن هناك دول في حالة تعثر كبير، بالإضافة إلى ضعف التضامن العربي وتهمش جامعة الدول العربية، فضلًا عن عدم احترام حقوق الإنسان بالطريقة الملائمة.

واستطرد: «هناك أولويات يجب التركيز عليها في العالم العربي، للتقدم من حالة التعثر الكبير إلى حالات أفضل، وهذه الأولويات هي الأمن والاستقرار والحيوية في المجتمع المدني وتحرير الاقتصاد، ويجب ألا نسعى إلى الحل الأسرع، ولكن نسعى للأهداف في وقتها».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك