الحكومة تراجع منظومة تأمين السد العالى وفق أحدث التقنيات العالمية للإنذار المبكر - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحكومة تراجع منظومة تأمين السد العالى وفق أحدث التقنيات العالمية للإنذار المبكر

الحكومة استعانت بأحدث التقنيات العالمية لتأمين السد
الحكومة استعانت بأحدث التقنيات العالمية لتأمين السد
كتبت ــ آية أمان:
نشر في: الخميس 7 يناير 2016 - 10:16 ص | آخر تحديث: الخميس 7 يناير 2016 - 10:16 ص

الأحد.. إسماعيل يفتتح متحف النيل بمشاركة وزراء من دول «الحوض»
فى إطار المراجعات الدائمة لصيانة وحماية جسم السد العالى، تدرس الحكومة مقترحا جديدا بتحدث نظم حماية وتأمين السد العالى وفق التقنيات العالمية لتفعيل التعامل مع حالات الإنذار المبكر والتنبؤ بالمخاطر المحتملة لضمان استمرار عمل السد وتأمين جسم السد من أى كوارث وضمان عمل التوربينات وحمايتها.

وتضم منظومة حماية جسم السد العالى، آليات للتعامل مع حالات الخطر خاصة الألغام البحرية والأجسام القابلة للانفجار، كذلك التعامل مع مخاطر انخفاض منسوب المياه فى بحيرة ناصر، وتفعيل آليات حماية المنسوب وآليات زيادة التدفقات المائية من دول المنابع، خصوصا بعد أن أصبح سد النهضة حقيقة قد يطال السد العالى تأثيرها خلال السنوات القليلة المقبلة.

وكانت وزارة الموارد المائية والرى قد قامت بأعمال تحسين منظومة الأداء والتشغيل بالسد العالى بتكلفة إجمالية بلغت 122 مليون جنيه، تضمنت تعميق وتوسيع كيلو مترين من خور توشكى‏ لاستيعاب زيادة منسوب المياه أمام السد العالى فى بحيرة ناصر فى حالة ارتفاع معدلات الفيضان، وتطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر، وإحلال وتجديد شبكة العجلة الأرضية على جسم السد وأعمال التشغيل والصيانة للسد والمنشآت الملحقة به وتخزين وصرف المياه من بحيرة ناصر وخزان أسوان بالمراقبة الإلكترونية.

وتتضمن أعمال المراقبة الإلكترونية والتحكم لمنظومة التأمين الفنى لجسم السد، الاستعانة بالتقنيات العالمية فى مجال المراقبة والاتصال، من خلال تركيب 80 كاميرا مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالى وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد من خلال 16 شاشة تعمل على مدى 24 ساعة، وذلك بتكلفة 3 ملايين جنيه، بالربط المباشر بالجهات الأمنية المعنية بتأمين السد، وتحديث منظومة التأمين الفنى لوحدات الكشف عن المتفجرات والحقائب والطرود والأفراد لتأمين أنفاق التفتيش ومداخل ومخارج السد.

وتؤكد التقارير الدورية لوزارة الرى أن حركة جسم السد العالى الأفقية والرأسية فى الحدود الآمنة منذ إنشائه حتى الآن، كذلك مراقبة حركة الإطماء فى البحيرة، حيث يتم مراقبة كفاءة الستارة الرأسية المانعة لتسرب المياه فى جسم السد والتى تبلغ كفاءتها الآن 96%.

فى سياق متصل، من المنتظر أن يقوم رئيس الوزراء، بزيارة لموقع السد العالى، يوم الأحد المقبل، وافتتاح متحف النيل خلال الاحتفال بالذكرى السنوية لبناء السد العالى، فى أسوان بحضور وزراء المياه بدول حوض النيل وعدد من سفراء الدول الأوروبية والأفريقية.

ويقع المتحف على مساحة 15 فدانا كان قد تم بدء بنائه فى 2004، ويركز تصميمه على رسالة تخليد تاريخ النيل منذ بداية رحلته من دول المنبع إلى المصب فى عمل متحفى يجمع دول حوض النيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك