سقط أمس 6 ضحايا جدد لفيروس «إتش1 إن1» المعروف باسم إنفلونزا الخنازير في محافظات المنيا والشرقية وبورسعيد وكفر الشيخ، مع إصابة 12 في محافظتي المنيا وكفر الشيخ و23 في الشرقية، ليصل بذلك عدد الذى قضوا بالمرض إلى 30 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 200، في وقت قال المستشار الإعلامي لوزارة الصحة، أحمد كامل، إن تطعيم الإنفلونزا الموسمية يفي بالوقاية من فيروس إنفلونزا الخنازير، مع مراعاة استمرارية التطعيم الموسمي، للطبيعة المتغيرة للفيروس.
وشدد كامل على أنه ينصح بالتطعيم للفئات عالية الخطورة، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات التي قد تودى بحياتهم في بعض الحالات، ومن بين هؤلاء الأطفال أقل من عامين أو مسن أكثر من 56 عاما والسيدات الحوامل أو وجود أمراض مزمنة أو يعانى من سمنة مفرطة فإنه يدخل ضمن الحالات البسيطة.
وأشار كامل إلى أن «التطعيم متوافر في الصيدليات الخاصة والشركة القابضة للمصل واللقاح وسعره لا يتعدى الـ35 جنيها»، لافتا النظر إلى أن الوزارة وفرت 80 ألف جرعة تطعيم الانفلونزا الموسمية للفئات الأكثر عرضه للإصابة من العاملين بالقطاع الصحي.
وفى مديرية الصحة بكفر الشيخ عمت حالة من القلق بعد وفاة رشا على القزاز، 35 سنة، ربه منزل، من قرية دمروا، بمركز سيدى سالم مساء أمس الأول، نتيجة إصابتها بإنفلونزا الخنازير بعد احتجازها لمدة يومين بالعناية المركزة بمستشفى كفر الشيخ العام.
وعمت حالة من القلق بين صفوف المرضى والعاملين بمعهد الأورام بمدينة طنطا بمحافظة الغربية بعد الاشتباه في إصابة مريض يعانى من السرطان بإنفلونزا الخنازير.
من ناحية أخرى اجتمعت د. مها الرباط وزيرة الصحة، مساء أمس الأول، مع ممثلي منظمة الصحة العالمية ووحدة أبحاث البحرية الأمريكية (نامرو٣) وقيادات قطاع الطب الوقائي واستشاريين للأمراض التنفسية لعرض النتائج التفصيلية للتقرير الأخير الذى أعلنته الوزارة بخصوص موقف مرض إنفلونزا الخنازير.
وأكد مندوبو منظمة الصحة العالمية والنامرو، أنه لا توجد مشكلة طبية أو وبائية فى مصر بالنسبة لفيروس «اتش 1 ان 1»، وأن المشكلة حاليا تتمثل في ذعر مجتمعي وإعلامي، مؤكدين أن وضع المرض فى مصر لا يختلف عن وضعه في سائر دول نصف الكرة الأرضية الشمالي.