بالصور.. زوار «معرض الكتاب» يقبلون على «جناح الحرف» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. زوار «معرض الكتاب» يقبلون على «جناح الحرف»

رقيّة تعلم الفتيات صناعة الحلي بمعرض الكتاب - تصوير: مي زيادي
رقيّة تعلم الفتيات صناعة الحلي بمعرض الكتاب - تصوير: مي زيادي
مي زيادي
نشر في: الأحد 7 فبراير 2016 - 7:51 م | آخر تحديث: الأحد 7 فبراير 2016 - 11:10 م
أقبل زوار معرض الكتاب، الأحد، على جناح الحرف التقليدية التابع لقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة، والموجود بالقاعة الرئيسية، لتعلم عدد من الحرف، منها «صناعة الحلي، والنسيج ، والصدف»، حيث جلسن الفتيات يتعلمن صناعة الحلي، فيما جلس آخرون لتعلم صناعة الصدف.

وقفت ولاء المليجي، فني أزياء، وتعمل بمتحف وحيد سليم بالمطرية، تنظم جلوس الزائرين فوق المائدة المخصصة لهم لتعلم الحرف داخل جناح «الحرف»، وقالت: إن «المعرض هذا العام خصص لهم جناحا أكبر من كل عام، بالإضافة إلى تواجدهم بالمبنى الرئيسي للمعرض، مما أعطاهم فرصة لعرض منتجاتهم لتعريف الزوار بنشاطهم».
  ولاء إحدى موظفات جناح الحرف بمعرض الكتاب - تصوير: مي زيادي

واضافت «المليجي»، لـ«الشروق»، أنهم «متواجدين منذ اليوم الأول للمعرض ومستمرين حتى آخر يوم، وأنهم يقومون بتعليم الزوار عدة حرف مجانيًا منها الصدف، والنسيج، والحلي»، مؤكدة أن هناك إقبال من زوار المعرض على التعلم.

وطالبت «المليجي»، وزيري الثقافة والتعليم بالاهتمام بتعليم الحرف من خلال المدارس الابتدائية، وأنها والعديد من الحرفيين الذين يعملون موظفون بقطاع الفنون التشكيلية مستعدون للمساهمة في ذلك.

وأشارت إلى أن المنتجات المتواجدة بالمعرض هي للعرض فقط، مؤكدة أن كافة منتجاتهم من حلي ونسيج وصدف وصناعات جلدية تعرض بالمنفذ التابع لوزارة لثقافة بوكالة الغوري في حي الحسين.

ومن جانبها، قالت فوزية محمود عزب، التي تقف في جناح النسجيات المرسمة بمعرض الكتاب، إن المعرض هذا العام به اهتمام أكثر لعرض المنتجات الحرفية التي ينتجها قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، مضيفة «كان يخصص لنا خيمة في الأعوام الماضية».
  
  
فوزية إحدى موظفات جناح الحرف بمعرض الكتاب - تصوير: مي زيادي

وأوضحت «عزب»، لـ«الشروق»، أنها ضمن العاملين في النسيج المرسم، حيث يقومون بإعادة رسم اللوحات الزيتية للفنايين الكبار وتحويلها إلى لوحات من خلال النسيج.

فيما قال يحيى عبدالرحمن، الذي يقف في الجزء المخصص لتعليم صناعة الصدف، إن زوار المعرض أقبلوا بكاثفة لتعلم تطعيم الخشب بالصدف، موضحا عملية التصنيع قائلا: إنهم «يشترون القطع الخشبية، ويقوموا بتقطيعها ثم يشترون الصدف من الصياديين بعد اصطياده من البحار وبعد تجهيزه، يتم وضع الصدف فوق القطع الخشبية التي يتم تقطيعها لتكون مخصصة لتطعيمها بالصدف».
  
  
يحيى عبدالرحمن موظف بجناح الحرف بمعرض الكتاب - تصوير: مي زيادي

وأكد «عبد الرحمن»، لـ«الشروق»، أن معرض الكتاب وغيره من الفعاليات الثقافية والفنية يتعبر فرصة جيدة لتعريف الناس بطبيعة المنتجات الحرفية التابعة للقطاع، خاصة وأن منتجاتهم جيدة جدًا وبأسعار أقل بكثير من المنتجات الأخرى التي تعرض بمنافذ البيع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك