قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن "زيارة سامح شكري وزير الخارجية، إلى واشنطن لها أهمية خاصة؛ لأنها الزيارة الأولى منذ أكثر من عام، وتأتي بعد استكمال مصر لخارطة الطريق، وانعقاد مجلس النواب".
وأوضح «أبو زيد» في مداخلة هاتفية لبرنامج «غرفة الأخبار»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي إكسترا»، صباح اليوم الأحد، أن "ملف التحول الديقراطي وحقوق الإنسان يمثل علامة استفهام ونقطة شائكة في العلاقات بين البلدين؛ لذلك فإن استكمال مصر لخارطة الطريق سيعطي دفعة لتناول هذا الملف بين البلدين، بشكل أفضل".
وأضاف، أن "التطورات والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة الحالية، تتطلب تكثيف التعاون والمشاورات بين مصر والولايات المتحدة"، مشيرًا إلى القضية الفلسطينية، والأزمات المندلعة بسوريا والعراق وليبيا.
وفيما يتعلق بفعاليات هذه الزيارة، قال أبو زيد، إن "هذه الزيارة تشمل العديد من الفعاليات، أهمها إجراء لقاءات رسمية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ومستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، وعدد من أعضاء الكونجرس، وكل من له صلة بالتعامل مع مصر والمنطقة بشكل عام".
وأضاف، "سيتم خلال هذه الزيارة عقد لقاءات إعلامية عديدة مع عدد من القنوات التليفزيونية والصحف الهامة، بالإضافة إلى عقد حلقات نقاشية مع عدد من مراكز الأبحاث".
وفيما يتعلق بموعد لقاء «شكري» بـ«كيري»، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "هذا اللقاء سيكون صباح يوم الثلاثاء المقبل، وسيعقبه مؤتمر صحفي بين الوزيرين".
يُذكر أن سامح شكري وزير الخارجية، قد غادر القاهرة صباح اليوم الأحد، متوجهًا إلى واشنطن لعقد عدد من اللقاءات الثنائية بين المسؤولين هناك، حول سبل تعزيز العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.