لجنة «الصحة» تبدأ فحص حالات «رمد طنطا» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لجنة «الصحة» تبدأ فحص حالات «رمد طنطا»

زيارة المحافظ
زيارة المحافظ
علاء شبل
نشر في: الأحد 7 فبراير 2016 - 4:40 م | آخر تحديث: الأحد 7 فبراير 2016 - 4:40 م

- الحاجة شادية: قلت للدكتور عينيا حرقاني قال لي عشان العلاج جديد.. «هدى»: مش عايزه أعيش عالة على أحد

بدأت اللجنة التي تم تشكيلها بقرار من وزير الصحة عملها لفحص حالات مستشفى رمد طنطا المصابة بميكروب تسبب فى فقد للبصر على خلفية إعطائهم حقنا تحتوى على مادة الأفاستين لعلاج حالات الشبكية.

وتضم اللجنة أساتذة من قسم العيون بالمستشفى الجامعى بطنطا ومستشفى عين شمس لفحص الدواء الذى تم إعطاؤه للمرضى لمعرفة مدى سلامته من عدمه حيث تم أخذ عينات لتحليلها بمعرفة معامل وزارة الصحة كما قامت اللجنة بزيارة المرضى لمتابعة حالاتهم الصحية.
وأكد عدد من ضحايا عقار العمى بمستشفى رمد طنطا، إنهم لا يريدون محاسبة من تسبب فيما جرى لهم، وعقاب المهملين.

وتقول الحاجة شادية عبدالرافع، لـ«الشروق»: «إنني مصابة بالضغط من 3 سنين وبذهب كل فترة لحقن عيني، وعندما توجهت لمستشفى رمد طنطا الاثنين الماضى أخبرنى الطبيب المسؤول عن حقنى أن الحقنة تغييرت من (الأورتيزون) لـ(الأفستين)، وبعد الجرعة شعرت بحرقان في عيني، أخبرت الطبيب فرد: «علشان نوع العلاج جديد»، ثم بدأت عيني تورم وتحمر، فعدت للمستشفى مرة أخرى في اليوم الثاني لكنهم رفضوا استقبالي».

وقالت الحاجة هدى عبدالعاطى، «مش عاوزه حاجة من الدنيا غير إن ربنا يحمي لي نظري عشان أقدر أعيش ومبقاش عالة على حد»، مضيفة أنها مصابة بمرض السكر ومعتادة على أخذ حقنة كل فترة، وكغيرها بدلت جرعتها العلاجية بمادة (الأفستين) التي حولت عينيها إلى «جمرة نار» حسب تعبيرها، وصداع شديد، توجهت بعدها إلى المستشفى لكنهم رفضوا استقبالها، وأخبروها أن مابها مجرد التهابات بسبب تغيير المادة الفعالة للحقنة.

وأشارت إلى أنها توجهت إلى أكثر من مستشفى بالغربية والقاهرة والإسكندرية لكن الجميع رفض استقبالها خوفًا من نقل الميكروب المصابة به للمرضى، ما جعلها تتوجه لمستشفى الرمد مرة ثالثة، وهددتهم بالإضراب أمامها وهو ما جعلهم يسمحون بدخولها لتلقى العلاج.

«حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم»، دعاء نطقت به الحاجة عزيزة إبراهيم، التي فقدت البصر فعليا بعد حقنها بـ(الأفستين).
 
 


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك