- أحمد حسين: البعوضة ناقلة للمرض فقط ولا يعني هذا انتشاره
- مدير «بحوث الحشرات الطبية»: مصر بها بعوض ناقل لـ«داء الفيل» و«الملاريا» لكن تلك الأمراض غير منتشرة
- البعوضة سميت بـ«المصرية» لاكتشافها في مصر أول مرة
قال الدكتور أحمد حسين، مدير معهد بحوث الحشرات الطبية، إنه لم يُرصد في مصر حتى الآن وجود بعوضة «الآيديس المصرية» الناقلة لمرض «الزيكا»، مشيرا إلى تشكيل فرق بحثية تعمل بشكل مستمر للمتابعة والرصد سواء للبعوض أو كافة الحشرات.
وأضاف الدكتور أحمد حسن في تصريحات لـ«الشروق»، أن «البعوضة استئصلت من مصر في خمسينيات القرن الماضي، لاعتبارها ناقلة لمرض الحمى الصفراء في ذلك الوقت، وتم القضاء والسيطرة عليها، وهي متواجدة الآن بكثافة في عدد من الدول وأقربها إلى مصر، المملكة العربية السعودية، وهي المتسببة في انتشار حمى الضنك».
وشدد مدير معهد بحوث الحشرات الطبية، على أن بعوضة «الآيديس» ناقلة للمرض فقط، «وتوافر الناقل لا يعني انتشار المرض»، مشيرا إلى أن هناك حالة إفزاع للمواطنين غير مبررة.
وأوضح مدير معهد بحوث الحشرات الطبية، أن مصر بها بعوض ناقل لعدد من الأمراض مثل «داء الفيل» و«الملاريا»، وفي نفس الوقت لا يوجد انتشار لتلك الأمراض، بسبب دور القطاع الوقائي في التصدي للمرض ومكافحته.
وأكد مدير معهد بحوث الحشرات الطبية، أنه لا يمكن القضاء على كائن حي بشكل كامل، «ونسعى للسيطرة على الآفة، عن طريق خريطة حشرية لمسح القطر المصري كاملا وتحديد تواجد الحشرات، وتوفير البيانات لمتخذ القرار»، مضيفا أن نقص الإمكانيات وعدد فريق العمل المتخصص في المجال، في الفترة الماضية، عطّل العمل بالمشروع .
وعن تسمية البعوضة بالمصرية قال أحمد حسين: «إن العلماء اتفقوا على تسمية أي كائن حي يتم اكتشافه باسم الدولة التي اكتشف بها أو اسم العالم الذي اكتشفه، وبعوضة "الآيديس" اكتشفت لأول مرة بمصر، وهذا سبب التسمية، لكنها موجودة على مستوى العالم».