استقبل محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بمقر المجلس، مساء الأحد، ساره سيول، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وشؤون حقوق الإنسان، بحضور القائم بأعمال السفارة الأمريكية توماس جولدبرجر.
وقال عضو المجلس، جورج إسحاق، إن اللقاء تطرق لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان والحريات والتطور الديمقراطي بمصر، واستكمال الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، والدور المناط بمجلس النواب في المسار الديمقراطي.
وأضاف «إسحاق»، لـ«الشروق»، «نوضح كل ما يثار في الخارج من معلومات مغلوطة حول حالة حقوق الإنسان بمصر»، لافتا إلى أن الوفد تساءل حول ظواهر التعذيب والاختفاء القسري.
وتابع: «أوضحنا للوفد أننا ندقق ونبحث حالات وشكاوى الاختفاء القسري مع الأهالي من خلال استمارات واستقبالهم أسبوعيًا، وأشارنا إلى رد الداخلية في القائمة التي أرسلها المجلس سابقا».
كما أشار إلى جهود المجلس وزيارته للسجون، ورفع تقارير بها للجهات المختصة مثل النائب العام، ورئاسة الوزراء.
ولفت إلى أن الوفد لم يتناول أرقام بعينها أو أسماء سجناء بعينهم، لافتا إلى أن المجلس ناقش في اللقاء ليس فقط أوضاع الحقوق والحريات بينما آثار أيضا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل رفض قانون الخدمة المدنية.
وأكد أن المعلومات المغلوطة من قبل منظمات خقوقية مسيسة، لافتًا إلى أن المجلس قدم شكوى بفرع المنظمة العربية بلندن التي استولى عليها الإخوان، حسب قوله.