ادان مجلس الأمن الدولي «بشدة» إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ، متعهدا بـ«الإسراع في تبني قرار جديد» لا يزال قيد التشاور منذ أسابيع عدة لتشديد العقوبات على بيونج يانج ردا على إطلاق الصاروخ وعلى آخر تجربة نووية أجرتها.
وقال مجلس الأمن في بيان صادر بإجماع أعضائه إثر مشاورات مغلقة، الأحد، إن أعضاء مجلس الأمن سيتبنون سريعا قرارا جديدا للمجلس يفرض عقوبات ذات دلالة ردا على هذه الانتهاكات الخطيرة لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر على كوريا الشمالية القيام بأي نشاط نووي أو باليستي، «وفق وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف البيان أن إطلاق الصاروخ، الذي قالت بيونج يانج إنه إطلاق لقمر صناعي يستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية، ويساهم في تطوير كوريا الشمالية لأنظمة تتصل بأسلحة نووية، أي صواريخ عابرة للقارات مزودة برؤوس نووية قادرة على بلوغ الولايات المتحدة، معتبرا ذلك تهديدا للسلام والأمن الدوليين.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، صباح الأحد، أنها نجحت فى وضع قمر صناعى فى المدار بفضل إطلاقها صاروخ، فى خطوة اعتبرتها دول عدة اختبارا لصاروخ باليستى فى إطار صنع أسلحة قادرة على ضرب الأراضى الأمريكية، ما دفعها لبحث وسيلة للرد، تضمنت بحث جارتها الجنوبية وواشنطن إمكانية نشر نظام متطور مضاد للصواريخ بشبه الجزيرة الكورية.