«الصحة»:لا إصابات بالالتهاب السحائي بمدرسة «الشويفات» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحة»:لا إصابات بالالتهاب السحائي بمدرسة «الشويفات»

كتبت – أسماء سرور
نشر في: الأربعاء 7 فبراير 2018 - 1:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 فبراير 2018 - 1:09 م

أكدت وزارة الصحة والسكان، عدم اكتشاف أي إصابة أو اشتباه بمرض الالتهاب السحائي بمدرسة الشويفات الخاصة بالقاهرة الجديدة، نافية ما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام باكتشاف حالات بين التلاميذ مصابة بهذا المرض.

وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، ووجه بتشكيل لجنة طبية عليا مكونة من الفريق الوقائي برئاسة الدكتور علاء عيد، وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، واللواء طبيب ممدوح البهنساوي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، والدكتور خالد منيب، أستاذ طب الأنف والأذن والحنجرة، وأستاذ من طب الأطفال.

وأضاف «مجاهد»، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن اللجنة قامت مساء أمس، بزيارة المدرسة الملحق بها الطفل، الذي قالت والته إنه مصاب بالالتهاب السحائي، وقامت بالاجتماع مع قيادات ومديري المدرسة، لافتًا إلى أن اللجنة تفقدت البيئة الصحية للمدرسة من حيث الفصول ودورات المياه والكافتيريا والمطبخ والملاعب ومصادر المياه، وإلى أخذ مسحات طبية من الأنف والحلق من العاملين بالمدرسة المخالطين للطفل، بالإضافة إلى عينات مياه وأغذية لفحصها بالمعامل المركزية.

كما زارت اللجنة، الطفل بإحدى المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة، التي نُقل إليها بناءً على رغبة والدته بعد أخذ العينات منه في مستشفى حميات العباسية، وكشفت اللجنة عليه للاطمئنان على حالته الصحية، وتبين أن حالته مستقرة وفي تحسن مستمر.

ولفت «مجاهد» إلى، أن الطالب يبلغ من العمر 11 عامًا بالصف السادس الابتدائي بذات المدرسة، ظهرت عليه أعراض ارتفاع بدرجة الحرارة، وصداع، وقيء، وذلك يوم 2 فبراير الحالي، حيث تم تحويله إلى مستشفى حميات العباسية، يوم 4 فبراير، وتم أخذ عينة وتم عمل بذل للسائل النخاعي للطفل وإجراء مزرعة وصبغة جرام، مؤكدًا أن جميع النتائج جاءت سلبية للبكتيريا، كما تم عمل «PCR» بكتيريولوجي و«PCR» فيرولوجي، وظهرت نتيجة البكتيريا سلبية للالتهاب السحائي الوبائي وغير الوبائي، وهذا يؤكد عدم وجود أي إصابة بكتيرية للطفل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك