التقى الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة القناة، اليوم الخميس، وفداً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي في مصر يضم 18 سفيراً وممثلا لـ27 دولة، برئاسة "إيفان سوركوش" سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، بحضور الفريق أسامة ربيع نائب رئيس الهيئة، وعدد من قيادات الهيئة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية.
ورحب الفريق مميش بسفراء دول الاتحاد الأوروبي في مصر، وعبر عن سعادته بهذه الزيارة التاريخية لهيئة قناة السويس، مشدداً على عمق العلاقات الاقتصادية والسياسية التي تربط مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وتضرب بجذورها على مدار التاريخ.
وأشاد مميش بدور الاتحاد الأوروبي في مساعدة الدول النامية على النمو الاقتصادي، مشدداً أن هيئة قناة السويس تلتزم الحياد الكامل في تعاملاتها مع السفن العابرة ولا تميز بين دولة وأخرى فيما يتعلق بالملاحة في القناة.
وأشار إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة حافظ على المكانة الرائدة للقناة ورفع كفائتها في التعامل مع الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن، لتكون القناة الجديدة بذلك رافداً للخير والنماء وبمثابة البنية التحتية اللازمة للمشروع القومي العملاق لتنمية منطقة القناة وتحويلها لمركز لوجيستي وصناعي عالمي من خلال مخطط واعد يعتمد على مفهوم القيمة المضافة ويحسن استغلال عبقرية الموقع من خلال مناطق صناعية ولوجيستية وستة موانئ واعدة، لافتا إلى أنه يأمل في انعقاد مؤتمر المستثمرين الأوروبيين للاطلاع على التسهيلات التنافسية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية للقناة.
ومن جانبه، وجه سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، الشكر للفريق مُهاب مميش على استقبال مجموعة سفراء الاتحاد الأوروبي وعرض مخططات التنمية في منطقة القناة، معبرا عن فخره بما يقوم به الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية والاستثمار في مصر حيث أن الاتحاد الأوروبي من أكبر الداعمين لمصر في مجال التنمية والاقتصاد، متوقعا أن تحقق مصر طفرة اقتصادية عظيمة قريبا.
واستمع الحضور إلى عرض تقديمي عن مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع التنمية بمنطقة القناة، تخلله مجموعة من الأفلام التسجيلية التي تسرد تاريخ قناة السويس وتوضح مكانتها الرائدة في خدمة حركة التجارة العالمية.
وفي ختام الزيارة قدم الفريق مهاب مميش درع قناة السويس الجديدة لسفير الاتحاد الأوروبي في مصر، ثم دعا الوفد للقيام بجولة بحرية في القناة الجديدة وزيارة أنفاق الإسماعيلية لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع.