أجرى رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، أمس، اتصالا هاتفيا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، هنأه خلاله على «وثيقة الأخوة الإنسانية» التى وقعها مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة زيارة البابا التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكر المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء اللبنانى ــ فى بيان اليوم ــ أن الحريرى أشاد، خلال الاتصال، بالخطاب الذى ألقاه شيخ الأزهر، وما تضمنه من كلام نبيل وبناء، وبدعوة فضيلته مسيحيى المنطقة العربية اعتبار أنفسهم جزءا من هذا الشرق والكف عن اعتبار أنفسهم أقليات.
وأشار مكتب الحريرى إلى أن رئيس الوزراء اللبنانى وفضيلة الإمام الأكبر، توافقا فى الرأى حول أن لبنان كان ولا يزال المساحة المعروفة فى هذا الشرق ككيان حى لهذا العيش المشترك وللاعتدال واحترام المعتقدات.
وأكد الحريرى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة كتبت صفحة مشرقة فى التاريخ بتنظيمها الزيارة ولقاء الأخوة الإنسانية، مسجلا إعجابه باحتضان الشعب العربى الإماراتى لهما.. كما ثمن زيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات كتعبير عن حتمية التلاقى بين أبناء الديانتين فى أى بلد أو منطقة كانوا، ترجمة لقيمة العيش المشترك فى عالم اليوم، معربا عن أمله فى أن تنتصر هذه القيم فى مستقبل الشرق والإنسانية عموما، بجهود جميع المخلصين.