قال مسؤول عسكري إسرائيلي: "إن وزارة الدفاع الإسرائيلية بحثت مع عدد من الشركات نصب أنظمة ردع ومراقبة على الجدار العازل مع مصر؛ لمنع المتسللين من الاقتراب من الجدار، بعد أن كشف الجيش الإسرائيلى، منذ نوفمبر الماضي، ثلاثة أنفاق حفرها المهربون والمتسللون تحت الجدار للعبور إلى إسرائيل".
ووفقًا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلى، أوصت قيادة المنطقة الجنوبية فى الجيش الإسرائيلى بتزويد الجدار بمجسات خاصة، كتلك الموجودة على الجدار العازل مع قطاع غزة، والتي تنقل تحذيرًا إلى غرفة العمليات بوجود محاولة للاقتراب من الجدار.
كما يخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي، لنشر تعزيزات عسكرية قرب ثلاثة مواقع موجودة بالقرب من الجدار، و"نيتسانا" و"العربة"، وحول مدينة "إيلات"، التي وصل بناء الجدار حولها إلى مرحلة متقدمة.
وأشار الموقع، نقلا عن ضابط في وحدة المظليين التى تراقب الحدود "المصرية – الإسرائيلية"، إلى أن المنطقة الحدودية لا تنعم بالهدوء، حيث شهدت يوم الخميس الماضي، تبادلا لإطلاق النار بين عدد من المهربين وقوات الشرطة المصرية، كاد يصيب القوة الإسرائيلية.
وشدد الضابط، على أن الجدار الحالي لا يردع المهربين عن محاولة العبور إلى إسرائيل، وأن نصب المجسات سيجعل عبور الجدار مسألة بالغة الصعوبة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن عشرة جنود إسرائيليين من لواء "جفعاتى"، أحد ألوية النخبة في سلاح المشاة الإسرائيلي، أعلنوا يوم الأربعاء، تمردهم، ورفضوا تنفيذ الأوامر؛ بسبب سوء المعاملة التي يتلقونها من قائد سريتهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم محاكمة هؤلاء الجنود عسكريًا، وحكم عليهم بالسجن لفترات متفاوتة، وتقرر إبعاد بعضهم عن المهام القتالية.
ويتسع بذلك نطاق التمرد داخل لواء "جفعاتى"، بعد أن أعلن سبعة جنود من السرية المعاونة داخل اللواء تمردهم يوم الثلاثاء الماضي؛ احتجاجًا أيضًا على المعاملة السيئة والعنف اللفظي من جانب قائد السرية.