أوضح هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أنه لم يتلق أية اتصالات تليفونية من المهندس خالد عبد العزيز أو الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، بهدف الصلح مع رئيس اتحاد ألعاب القوى، كما أكدت بعض التقارير الصحفية الواردة اليوم.
وأضاف حطب، أن رئيس اتحاد ألعاب القوى تجاوز كل الحدود في التعامل مع مسؤولي اللجنة الأولمبية، مشيرًا إلى أن الأمر حاليًا في يد النيابة العامة، وأن مجلس إدارة اللجنة بكامل أعضائه كان قد وافق على شكواه للاتحاد الدولي للعبة.
وأكد أن المجلس أقر في بيانه الصادر بتاريخ 18 يناير الماضي، على وقف التعامل مع رئيس اتحاد اللعبة، ولا يؤثر هذا القرار على استعدادات اللاعبين المصريين للبطولات المقبلة أو الأبطال المتأهلين للأولمبياد المقبلة بريو دي جانيرو 2016.
وشدد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أنه رئيس اتحاد ألعاب القوى رفض المثول والخضوع للجنة الإستماع التي أقيمت في 30 يناير الماضي، علمًا أن اللجنة وافقت على حضور مندوب من رابطة النقاد الرياضيين الجلسة ولكنه في النهاية رفض الحضور في واقعة غريبة.
كانت بعض التقارير الصحفية الصادرة صباح اليوم، قد أكدت أن حطب تلقى العديد من الإتصالات الهاتفية لبحث التصالح مع رئيس اتحاد ألعاب القوى.