فى ذكرى ميلاد «درويش».. مارسيل خليفة يطلق «أندلس الحب» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فى ذكرى ميلاد «درويش».. مارسيل خليفة يطلق «أندلس الحب»

مارسيل ودرويش
مارسيل ودرويش

نشر في: الإثنين 7 مارس 2016 - 11:21 ص | آخر تحديث: الإثنين 7 مارس 2016 - 11:21 ص

يطلق الموسيقار اللبنانى الكبير مارسيل خليفة الجمعة المقبل ألبومه الأحدث «أندلس الحب»، فى ذكرى ميلاد صديقه الشاعر الفلسطينى الراحل «محمود درويش»، وهو نص طويل للشاعر، من ديوان «حصار لمدائح البحر» الـ 1984. وبحضوره فى الألبوم يستكمل الصديقان مشوارا فنيا بدأ منذ عام 1976، لم يقطعه غياب درويش قبل ثمانى سنوات.
والألبوم الذى تطرحه فرقة «رباعى الميادين»، مدته ساعة، وصفها خليفة بأنها «روحية ولا محدودة»، ويتجاور فيه العزف على العود مع القانون فى حضور البيانو والإيقاع، حيث يغنى خليفة ويعزف على العود، ويصاحبه على البيانو والإيقاع نجلاه رامى وبشار وعلى القانون جيلبير يمين.
وبين «أندلس الحب» و«وعود من العاصفة» أولى القصائد التى لحنها وغناها مارسيل من أعمال درويش أربعة عقود، وتآلف بدأ قبل أن يتعارفا بشكلٍ شخصى، ودون سابق اتفاق مع بعضهما، إذ كان مرسيل يعتقد «أن هذه القصائد ملكية عامة ولا ضرورة لإعلام الشاعر بنية التلحين»، مطلقا بذلك ظاهرة غناء القصيدة الوطنية الفلسطينية التى تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة بالأرض والوطن أو الأم والوطن معا. البدايات كانت مع: «وعود من العاصفة» و«ريتا والبندقية» واستمرت بعدها لسنين، محققة مزجا رائعا بين العود وشعر درويش الرمزى الوطنى العاشق، فكانت قصائد «أمى» «جواز السفر» ضمن أفضل الشعارات التى غنتها ورددتها الجماهير العربية المنادية بالنضال فى فترة ما بعد النكسة. وشكل مرسيل ودرويش أقرب ما يشبه الثنائى فى أذهان الناس، رغم أنهما لم يلتقيا إلا فى فترة متأخرة، وتآلفت أعمالهم فى ذاكرة الناس، حتى صار اسم أحدهما، تلقائيا يستدعى الآخر، مارسيل الذى ظل وفيا لهذا التآلف طالما فسر ذلك قائلا: «لا عجب فى ذلك فكل محطات مسارى الموسيقى مليئة بالإشارات إلى شعر درويش»، أما درويش «فوصف غناء خليفة بأنه «إحدى الإشارات القليلة إلى قدرة الروح فينا على النهوض»، وأنها «تنتشل القلب والأجنحة من الركام».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك