مؤتمر «الشباب وبناء الدولة» في ضيافة جامعة طنطا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤتمر «الشباب وبناء الدولة» في ضيافة جامعة طنطا

الغربية - علاء شبل:
نشر في: الأربعاء 7 مارس 2018 - 3:11 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 مارس 2018 - 3:11 م

نظمت جامعة طنطا اليوم الأربعاء، بالتعاون مع الاتحاد العربي لمعاهد ومراكز إعداد القادة ومؤسسة الأهرام مؤتمر الشباب وبناء الدولة، نحو تفعيل دور الشباب في إطار استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، بمركز المؤتمرات بمقر الحرم الجامعي بطنطا، وذلك بحضور كل من الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتور صبحي عسيلة مدير تحرير الأهرام، والدكتور أسامة الأزهري من علماء الأزهر الشريف، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الغربية، والسادة عمداء الكليات.

أدارت اللقاء الدكتورة جهاد عامر نائب رئيس الاتحاد العربي لإعداد القيادات، التي أعربت في كلمتها عن سعادتها بالتواجد في رحاب جامعة طنطا كإحدى أعرق الجامعات المصرية، مشيرة إلى الإنجازات القومية العملاقة التي حققتها مصر مؤخرًا ضاربة المثل بقناة السويس الجديدة والانفاق والمزارع السمكية وغيرها، مؤكدة أنه لا بد من التحاور مع الشباب من منطلق ما تحقق من إنجازات، موجهة الشكر لائتلاف دعم مصر على اهتمامه بتنظيم والمشاركة في مثل هذه الفعاليات.

من جانبه أكد «سبع»، أن مصر ستظل رائدة في احتضان شبابها بوصفهم عمادها، وأن اللحمة الوطنية التي تجسدت بقاعة المؤتمرات ممثلة في الأنبا بولا والدكتور أسامة الأزهري دليل واضح على وحدة الشعب المصري ورسالة الي العالم بأن مصر وأهلها في رباط إلى يوم القيامة.

من جانبه أكد الدكتور صبحي عسيلة على دور الدولة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للاستعلامات في تفعيل دور الشباب، مشيرًا إلى ضرورة فتح آفاق تعاون مع الشباب وسماعهم.

وقال الأنبا بولا أسقف طنطا وتوبعها، إن الشباب بلا وطن ضائع ووطن بلا شباب لا قيمة له ويجب أن نحفظ لمصر كرامتها في الداخل والخارج، ونبحث عن طريقة لحل المشكلات فينبغي أن نبدأ بالإيجابيات ثم بالسلبيات ونطرح الحلول.

وقال الشيخ أسامة الأزهري، إنه ينبغي أن نتحلى بقيم التحدي والقوة والثقة والإتقان والعلم ضاربًا المثال بمسجد السلطان حسن وغيره من مساجد مصر القديمة ولم تنجح مدافع نابليون في هدم مبنى السلطان حسن، الذي قيل عنه أنه هرم مصر الرابع والذي قال فيه السلطان حسن لقد بنيته في 3 سنوات ومن استطاع أن يهدمه في 30 سنة فليفعل، وكل هذه القيم المكونة للإنسان المصري كانت وستبقى وستظل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك