أكد يونس مخيون رئيس حزب النور، أنه من الصعب التوقع بعدد المقاعد التى يمكن أن يحصل عليها الحزب فى مجلس النواب المقبل، بسبب ارتباك المشهد السياسى والتغييرات فى موازين القوى، مضيفا نتمنى أن نحصل على ما حصلنا عليه فى البرلمان السابق من مقاعد.
وأضاف مخيون خلال حواره فى فضائية «TEN» مساء أمس الأول أن الأمر الذى يشغل الحزب الآن هو سرعة إجراء الانتخابات، لأنه سيؤدى إلى الاستقرار وسيعطى نوعا من المصداقية للعالم الخارجى، وسيشجع الاستثمار فى مصر، ولا يمكن لدولة أن تستمر بدون برلمان لمدة عامين.
وشدد مخيون، على أنه لم يصرح بأن السياسة رجس من عمل الشيطان، مؤكدا أنها من الشرع وصلب الدين وأن الأنبياء ما بعثوا إلا ليسوسوا الناس بالدين، معللا ابتعاد السلفيين عن السياسة قبل 25 يناير بأن الوضع السياسى فى مصر لم يكن يسمح، وأنهم دخلوا العمل فى السياسة المنضبطة بأخلاق الإسلام، وأنهم لن يحيدوا عنها.
وتابع: «نعمل من خلال الدستور والقانون» و«اللى يحكم علينا إننا حزب دينى أو غيره القضاء»، معتبرا من يقول إنهم حزب دينى أو غير دستورى بأنه يفتى ويتعدى على السلطة القضائية».
وكشف مخيون، عن أنهم تلقوا عرضا من الحكومة أثناء تولى حازم الببلاوى رئاسته بالمشاركة فى الحكومة أو تولى منصب نائب رئيس الوزراء، ورفضنا لأننا لن نشارك فى حكومة إلا إذا كانت عن طريق الانتخابات وأن تكون توافقية.
ونفى رئيس حزب النور، تحرك الحزب بنفس طريقة الإخوان وشراء أصوات الناخبين بالزيت والسكر، مبررا ذلك بعدم امتلاكهم إمكانيات مادية.